بالهنا والشفا: مطعم كنكة.. لبناني على أبوه
كان نفسي في الأكل اللبناني اشتقتله جداً، لأني بعشقه ولأني اتربيت عليه و دوقته على أصوله من لبنانين طباخين عظماء.
المطعم ده عجبني جداً ديكوره وهوا الي خلاني ادخله اصلا
دخلت نقيت اكبر تاربيزه متعرفش ليه وكنبة كبيرة وحواليها كراسي كتير أنا أحب أقعد أرحرح قدامي ترابيزه كبييرة أوي سفرة خشب جميله
سألت على الشيف قالولي مش موجود في المساعدين، قوللت ااااه انا لبست!
جالي صاحب المحل قولتله أنا مش مطمن قالي جرب ولو وحش الأكل قولي وشوف حابب يحصل إيه، الحقيقه ذوقه وكلامه مقنع
طلبت «ميكس جريل» لبناني عشان مفيهوش فتي وتأليف.
وطلبت مقبلات حمص باللحمة وحمص عادي ومقانق ( سجق صغير) وكبدة فراخ وفتوش وبطاطس حارة وورق عنب وشوربة مشروم.
الأول نزلت الشوربة كانت سخنة وطعمها حلو بس قوامها وحش جداً ميه كدا والمشروم ملسوع.
قولتله بدأنا أهو صمم يغيرها بس أنا كنت شربت منها فا قولتله لا لا أنا أصلا مش عايز معنديش مانع مع الطعم بس القوام فصيل جداً مش مهم خدها ومتجبش غيرها.
حاولت أتغاضى عن الموضوع ونزلي المحشي ونوعين الحمص وقولت أنا هكشف إذا كان المطعم ده حلو ولا لأ من المحشي والحمص والفتوش عشان هما عمدان المطبخ اللبناني والمقبلات اللبنانية.
المفاجأة انهم طلعوا تحفه الاربعة بجد اتبسطت أويييي الأكل كان تحفة.
الورق عنب بيقدموه تحته العمدان بتاعته وكان مزز وفشيييخ وطعمه لبناني أصيل والحمص مطحون عندهم مش جاهز معلب طعمه يجنن حقيقي اللي بالبيف والسادة يجننوا أكلت منهم كتير.
الفتوش مظبوط جداً الدبس والسماق والعيش والخضار تحفة بس كان ناقصه فجل أحمر يبقى لبناني أصيل بس مش مشكلة الحاجة الحلوة بتفرض نفسها.
البطاطس الحارة تجنننن فوق الوصف محمرة كويس مش ناشفة ولا طرية أوي مظبوطة جدا درجة القلي بيرفيكت والتتبيلة صايعة جداً وقوية. التوم والكزبرة الخضرا والخل والليمون والزيت عاملين «ميكس» هايل فيها طعمها كدا قوي ومغري جداً قعدت آكل منها ورا بعض وده دليل على إعجابي مش قادر أسيبها وأروح لصنف تاني.
بس بعد كدا استخدمتها اني احول بيها طعم الأصناف يعني بين كل لقمة ولقمة من طبق تاني كنت بحطها تجزع الموضوع.
نزل «الميكس جريل» ودوقته لقيته بارد اتعكننت.
رجعته يتسخن ويجيلي وفعلا جيه سخن.
الشيش كان حلو أوي والسوا مظبوط جدا بس الكفتة مكنتش أحسن حاجه طعمها مش لبناني كدا الكفتة الخشخاش أو الحلبي بتبقى مدفوس فيها بقدونس وباين أوي في طعمها وبتبقي مبطبطة أكتر مش زي المصري منفوخة وملفوفة. الكباب كان بيشد شويه وناشف.
الرز كان تحفه وسخن وطري ومفلفل.
البطاطس كانت تحفة زي بطاطس ماكدونالدز مقرمشة وماسكة نفسها كدا وليها طعم حلو.
فضلت بقا آكل حتة من البطاطس تاني وأرجع للكبدة اللي عايمة في دبس الرمان والنقانق الفشيخة الصغيرة العسولة دي والمحشي اللي الرز دايب جواه ومزز جداً وورقه الخفيف المزز وارجع أغمس الفراخ في الحمص بتغميسه بّحف كدا بحف في الغموس الطعم بيبقي قوي جداً ويجنن.
اتبسطت بالتجربة وصاحب المطعم سألني على ترتيبهم في أحسن مطاعم بيقدموا أكل لبناني في مصر قولتله
زيتونه فور سيزونز
دكان كاركاس
تمارا – كنكه
تبولة الزمالك – دار القمر بلو نايل
دول بالترتيب بالنسبالي
اتبسط بالتجربة
أسعاره عاليه شوية بس دا الطبيعي في الكاتيجوري اللي هوا بينافسه تقريباً نفس الأسعار مش فارق
شوربة مشروم ??
بطاطا حاره ??
كبده بدبس اارمان ??
مقانق ??
حمص قاورمه ??
حمص عادي ??
فتوش ??
ورق عنب ??
ميكس جريل ??
مياه ?
خدمة و ضريبة ??? جنيه كتير جداً
شيشه ??
الشيشه كمان كانت حلوة و«الشيشة بوي» كان بشوش جداً ودمه خفيف.
كنكة – ميدان عمان – الدقي
القسم : طبخ
اضف تعليق