وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن المحافظات السورية الـ14 بها نحو 12.2 مليون شخص و4 مليون شاب وفتاة بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، كما قال الصندوق إن الاشتباكات دفعت نحو 7.6 مليون آخرين تعاني من النزوح الداخلي، هروب 3.8 مليون شخص إلى البلاد المجاورة.

كما قال الصندوق إنه نحو 3 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب بينهن نحو نصف مليون حامل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

ويسعى الصندوق إلى تزويد نحو 464 ألف نازح بما يسمى "صندوق الكرامة" الذي يحتوي على أدوات نظافة شخصية.

يعمل "صندوق الأمم المتحدة للسكان" عن قرب مع القطاعات المتضررة والمنظمات الموجودة داخل المجتمع والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، في سوريا والبلاد التي وصل إليها اللاجئون وبالأخص (لبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر)، كما يشارك من خلال البرامج الساعية لتخفيف ومنع العنف ضد المرأة، موفرا لها دعما اجتماعيا وصحيا ونفسيا وتأهيليا، للتجاوز الأزمة.

يواصل الصندوق دعمه للاجئات السوريات، ففي الأردن مثلا : "يوفر مستلزمات الصحة الإنجابية بالتعاون مع الحكومة، يوفر بطاقات (ماقبل الولادة)، يرعى 17 مركز للصحة الإنجابية"، كما احتفل بميلاد الطفل رقم 2000 في مخيم الزعتري.