تعرف الدوخة "الدوار" بأنها عرض بين شعورين مختلفين: إما شعور قصير بالدوار وإحساس بأن ما حولك يدور ويتحرك مع أنه فعليا لا شيء يتحرك، أو خفَة تحدث في الرأس مع الشعور بأنك ستفقد الوعي دون الإحساس بحركة غير طبيعية، وذلك نتيجة لبطء في تدفق الدم إلى الدماغ.
الدكتور محمود خالد استشاري أمراض وجراحة المخ والأعصاب يؤكد أنه على المصاب أن يصف للطبيب الشعور بدقة، لأن أسبابهما مختلفة وعلاجهما مختلفان.
ويكشف خالد الأسباب الطبية الواضحة للإصابة بالدوخة، وهى:
- مشكلات مصاحبة للعينين سواء في طول أو قصر النظر، وهي من أهم الأسباب التي تؤدي للدوخة.
- حدوث التهاب في الخلايا العصبية المسئولة عن توازن الجسم، وهي عبارة عن اتحاد من ثلاثة أجزاء ألا وهي: العينان، والأعصاب الحسية، والأذن الداخلية، فأي التهاب بأحد هذه الأجزاء يؤدي إلى الدوخة.
- انخفاض نسبة السكر في الدم، حيث يعد الدماغ أكثر الأعضاء المستهلكة للسكر، فأي نقص للسكر يؤدي إلى ضعف عمل الدماغ.
- فقر الدم الناتج عن نقص في نسبة الهيموجلوبين في الجسم يصيب الإنسان بالدوخة.
- الحركات الصادرة عن الجسم بشكل مفاجئ ، كتحريك الرأس فجأة، والتشنجات التي تصيب عضلات الرقبة، والوقوف المباشر عند الاستيقاظ من النوم.
- الإرهاق والتعب والسهر الطويل.
- الإكثار من تناول الكحول بأنواعها.
- اضطراب هرمونات الجسم، وبالأخص عند الدورة الشهرية للنساء، فهي تعتبر من أهم الأسباب لملازمة الدوخة لهن.
- تناول بعض العقاقير مثل أدوية الضغط، وأدوية السكري، وبعض المضادات الحيوية.
- انخفاض ضغط الدم يسبب الدوخة السريعة، لأنه يمنع وصول الدم إلى المخ.
- في حالات تورم في العصب السمعي المسئول عن توازن الجسم.
- الوقوف والنظر للأسفل من أماكن مرتفعة.
- نقص مخزون الحديد في الجسم.
- نقص بعض الفيتامينات وخاصة فيتامين ب12.
- السفر عبر الجو أو عبر البحر، أو صعود المرتفعات العالية.
ويوضح خالد أن الصداع المستمر الذي يصيب الإنسان وأيضا الصداع النصفي، يسببان الدوخة، إضافة إلى إصابة الإنسان ببعض الأمراض المزمنة كالصرع، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، وبعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون.