يعانى بعض الأطفال من مشكلة الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يعرضهم لأزمات مشكلات صحية طارئة، الأمر الذي يتسبب في قلق الأمهات والآباء وينصح الأطباء بسرعة التعامل معها بالاعتماد على بعض الطرق البسيطة مع ضرورة تلقى العلاج المناسب وفقًا لكل حالة.

يقول الدكتور وليد علام، استشارى طب الأطفال، عند تلاحظ الأم ارتفاع درجة حرارة الطفل، ينبغى عليها التأكد من قياس درجة حرارة الطفل من خلال الترمومتر، ثم بعد ذلك يمكنها خفض درجة الحرارة عن طريق الكمادات والأدوية الخافضة للحرارة والتي يجب أن تتوافر بصفة مستمرة في المنزل وأكثرها أمانًا مستحضرات الباراسيتامول بأسمائه التجارية المختلفة.

وأوضح"علام": إن غالبية الادوية الخافضة للحرارة لا تقوم بعملها إذا كانت حرارة الطفل أكثر من 38.5، ناصحا بضرورة الاعتماد على الكمادات لانقاص حرارة الطفل عن طريق الكمادات.

وتابع"علام": يفضل الاستعانة بماء الحنفية خلال عمل الكمادات للطفل، مشيرا أنه لايجوز عمل الكمادات بالماء المثلج لأنه يؤدى إلى انقباض الأوعية الدموية ويقلل الدم المتجة إلى العضو المثلج مما يؤدى إلى احتفظه بحرارته، لافتا أن أفضل أماكن الكمادات هي الأماكن التي يوجد بها أوعية دموية كبيرة مثل جانبى الرقبة، تحت الإبط، أعلى الفخذ.