يعتبر التهاب �م المعدة أحد الأمراض التي تصيب المعدة، ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية الحلزونية التي تؤدي إلى حدوث تهيج �ي بطانة المعدة، ويحدث هذا المرض نتيجة عدة أسباب، ويظهر على شكل آلام يشعر بها الإنسان �ي الجزء العلوي من البطن، ويجب علاج هذا المرض والسيطرة عليه لأنه قد يتطور ليصيب الإنسان بقرحة المعدة، و�ي بعض الأحيان سرطان المعدة، وقد يكون التهاب �م المعدة حادا أو مزمنا، وسنعرض �ي هذا المقال أعراض التهاب �م المعدة وأسبابه.

أعراض التهاب �م المعدة

إحساس المريض ب�قدان �ي الشهية. الشعور بألم شديد �ي المعدة، خاصة �ي الجزء العلوي من المعدة. حدوث عسر �ي الهضم. الشعور بالغثيان والرغبة �ي التقيؤ، مع حدوث الاست�راغ أيضا. شعور المريض بوجود كميات من الغازات �ي بطنه، وهذا ما يشعره بالانت�اخ. شعور المريض بحرقة �ي المعدة لديه. �ي حال حدوث تقيؤ، �إننا نلاحظ وجود الدم أو وجود مواد داكنة اللون �ي التقيؤ. يكون براز المريض باللون الأسود الداكن.

أسباب وعوامل التهاب �م المعدة

الإصابة بالعدوى البكتيرية التي تنتج عن البكتيريا الحلزونية، وهذا ما يؤدي إلى حدوث مضاع�ات لدى الشخص المصاب. وجود عوامل وراثية تدعنم إصابة الشخص بهذا الالتهاب. الإكثار من تناول المسكنات، ومن أشهر هذه المسكنات الأسبرين والنّابروكسن والأيبوبرو�ين، حيث يعتبر الأسيتامينو�ين هو أكثر المسكنات أمانا على المعدة. الإكثار من تناول المشروبات الكحولية، حيث أنها تؤدي إلى حدوث تهيج �ي بطانة المعدة، وهذا ما يساهم �ي الإصابة بالتهاب �م المعدة الحاد. التقدم �ي السن، حيث أنه ومع ازدياد عمر الشخص تزداد احتمالية إصابته بأمراض المناعة الذاتية. إذا كان الشخص مدخنا. حدوث معاناة بسبب التعرض للإجهاد الذي يحدث نتيجة التعرض لعملية جراحية، أو التعرض لجروح أو حروق، حيث أنها من العوامل التي تساهم �ي زيادة احتمالية الإصابة بهذا النوع من التهابات المعدة. إذا كان الشخص مصابا بأمراض المعدة والأمعاء الأخرى والتي من أهمها مرض كرون. الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة.

علاج التهاب �م المعدة

يتم تشخيص حالة المريض وتحديد السبب الذي أدى إلى إصابته بهذا النوع من الالتهاب، ويتم وص� العلاج المناسب بناء على السبب. إذا كان السبب هو تعاطي المسكنات بكثرة �يجب التوق� عن أخذ المسكنات. يوجد التقليل من كميات الكحول التي يتناولها الشخص والتوق� عن تعاطي الكحول أيضا. أما �يما يخص العلاج الدوائي �معظم الحالت يقوم الطبيب بوص� مضادات الحموضة أو مثبطات قنوات البروتون أو الأدوية التي تساهم �ي تقليل كميات الأحماض التي ت�رزها المعدة.