يتغير شكل العلاقة الحميمة بين الزوجين كل �ترة، خلال �ترة الزواج الأولى يكون الشغ� كبيرًا وتتم ممارسة العلاقة عدة مرات �ي اليوم الواحد، من باب الاستكشا� و�هم الآخر، ومع مرور الوقت يقل معدل الممارسة، ولكنها تكون أكثر وعيًا من الطر�ين، ويكون كل منهما قد أدرك م�اتيح وأسرار شريكه لإسعاده والوصول به إلى النشوة.

تحدث أحيانًا �ترات من ال�تور المتوقع �ي العلاقة الحميمة، ويكون �ي بعض الحالات �ي �ترة ما بعد الولادة، ولكن هل من الطبيعي أن يعز� الزوجين عن ممارسة العلاقة؟

ول�هم السؤال بصورة أوضح لا ب�د من شرح أسباب الامتناع لدى الطر�ين، وبناءً عليها يمكن استنتاج ما إذا كانت كا�ية أم أن هذا العزو� يمثل مشكلة حقيقية.

لدى الرجل:

- ضغوط ن�سية سواء �ي العمل أو العائلة لا تمنحه الثقة الكا�ية بن�سه، وبالتالي ي�قد ثقته �ي أدائه خلال العلاقة الحميمة.

- وجود �جوة ن�سية كبيرة بينه وبين الزوجة، ومن أشكالها الأخرى: الصمت الزوجي.

- مشاهدته أ�لام إباحية تك�يه ن�سيًا عن الممارسة ال�علية.

- انخ�اض الشهوة لأسباب مرضية.

لدى الزوجة:

- �ترة ما بعد الولادة والرضاعة تجعلها تشعر وكأن جسمها مستباحًا، تريد الانعزال عن الزوج كنوع من الهروب.

- عدم الرضا أو الثقة �ي جسمها والتركيز على العيوب �قط.

- الضغوط الن�سية، التي تجعل العلاقة الحميمة آخر اهتمامات الزوجة.

- أنانية الزوج وحرصه على إرضاء رغباته �قط، دون الاهتمام برغباتها، وبالتالي �هي لا تستمتع بالعلاقة من أساسه.

- الإحساس بالألم خلال ممارسة العلاقة.

وبعد التطرق السريع لبعض الأسباب، ربما لا يكون الأمر بهذه الخطورة، وتكون مجرد �ترة عابرة تحتاج لمجهود من الطر�ين، لانعاش شكل العلاقة من جديد أو يجد كل منهما الاكت�اء من خلال بعض الطقوس، التي تقوما بها معًا، مثل: الخروج، الس�ر، تبادل الأحاديث، الحرص على الأحضان.

لكن تظل العلاقة الحميمة من أهم أسباب سعادة الزوجين وتجديد علاقتهما.

وهذه بعض الحلول العملية:

?-و�را وقتًا لأن�سكما بعيدًا عن ضغوط الحياة والأبناء والمنزل.

?-اختارا أوضاعًا جديدة خلال العلاقة الحميمة.

?-نوّعا �ي أماكن ممارسة العلاقة.

?- تحدثا بصراحة عن ت�اصيل العلاقة دون خجل، حتى تتعر�ا على أسرار بعض.

?- اختاري ملابس تنكرية لخلق قصص خيالية تنعش الخيال خلال العلاقة.