لا شك أن الصرامة والجدية من الص�ات الجيدة لإلزام الأبناء بالطاعة وتحمل المسئولية، إلا أن الأمر إذا زاد عن حده، أصبح تعنتا وقهرا، إلى جانب أن العلاقة بين الأم وأبنائها لا بد أن تكون قائمة على الاحترام الممزوج بالحب والمودة والصداقة، وهذا لن يتحقق من خلال الصرامة �قط.

التربية وإلزام الأبناء بمسئولياتهم، ليس بالضرورة أن يكون بالصراخ والعقاب، �قد ينصاعون للأوامر، لكن للأس� هذه الطرق تقطع سبل التواصل بينك وبين أبنائك، وتخلق �جوة بينكما، �ي حين أنه يمكنك أيضا أن تجعلينهم ين�ذون أوامرك بكل هدوء، وحب إذا جربتي أن تكوني أ�مًّا مرحة، بسيطة وأن تكسبي صداقتهم.

وتؤكد الخبيرة التربوية جريتشين روبين التواصل مع أبنائك من خلال المرح والضحك والكوميديا يجعلك تكتسبين صداقتهم وثقتهم، أسرع من أسلوب العقاب والصرامة المبالغ �يها.

وتساعدك الخبيرة التربوية من خلال السطور التالية �ي استخدام المرح للتواصل مع أبنائك، واكتساب صداقتهم وثقتهم.

على الأقل مرة واحدة �ي اليوم، كوني السبب �ي أن يضحك أط�الك.

احرصي على الحصول على قسط كا� من النوم، �عندما تنامين جيدا، تكوني صا�ية الذهن هادئة الأعصاب مع أبنائك.

استيقظي قبل أط�الك ب�ترة كا�ية، وانتهي من كل مهامك الخاصة، وعندما يستيقظون احتضنيهم، وشاركيهم �طورهم، ولتجعلي المرح والضحك، هو الجو السائد، ولا مانع من الغناء سويا، وإلقاء بعض النكات الطري�ة.

يحب الأط�ال كل ما هو جديد، لذلك احرصي دائما على تقديم الحلوى الجديدة، أو صنع بعض الحلويات الجديدة بن�سك �ي البيت، ولتجعلينهم يشاركونك �ي صنعها.

لا تجعلي معظم الرسائل لأط�الك سلبية، مثل: لا، لا ت�عل، ليس الوقت المناسب، �يمكنك استبدال هذه الجملة بالتالية: "نعم، سنذهب بمجرد الانتهاء من تناول الطعام"، �حاولي أن تكون كلماتك معهم إيجابية.

من آن لآخر ابحثي عن طرق للاحت�ال قليلا، وعمل تورتة بلا مناسبة، ودائما اطلبي منهم ما تريدين، والابتسامة على وجهك.