المحتوى الرئيسى

أصعب الأمور التي تواجهها كل أم حديثة الولادة

من اللحظة التي علمتِ فيها بحملكِ وحتى لحظة الولادة في الشهر التاسع وشعور من الشوق والحماسة يغمركِ... فأنتِ تتوقين لحمل طفلكِ ما بين ذراعيكِ وإختبار اللحظات الساحرة برفقته! ولكن هذه المشهدية الرائعة ليست دقيقة تماماً، فهي على رغم كونها حقيقية لا تخلو أيضاً من لحظات صعبة تختبرها كل أمّ حديثة الولادة:

  1. أحتاج إلى النوم! الحرمان من النوم ليس بالأمر السهل إطلاقاً، خصوصاً أن جسمكِ يحتاج للراحة بعض تعب وآلام الولادة، ولكنّه أمرٌ لا بدّ منه، مع طفل حديث الولادة يستيقظ كلّ ساعتين وأحياناً أقلّ باكياً وبحاجة لإطعامه وتغيير الحفاضة له.

  2. هرموناتي لا تساعدني إطلاقاً! هل تذكرين التقلّبات المزاجية ونوبات البكاء التي كانت تنتابكِ بسبب هرمونات الحمل؟ ستشعرين بأنها بسيطة لا تذكر مقارنة مع تلك التي ستختبرينها بعد الولاة، والسبب يعود للإنخفاض المفاجئ في مستوى البروجيسترون، أضيفي إليها إحتمال الإصابة بإكتئاب بعد الولادة وأثر الحرمان من النوم على نفسيتك.

  3. أشعر بالوحدة! خصوصاً إن كنتِ ما قبل الحمل والأمومة شخصاً إجتماعياً يحب الخروج برفقة الأصدقاء والأقارب، من الطبيعي أن ينتابكِ شعورٌ بالوحدة بسبب عدم قدرتكِ على مغادرة المنزل. حاولي مشاركة مشاعركِ هذه مع زوجكِ والمقربين منك لتخفيف وطأتها.

  4. أشعر وكأنني لا أعرف شيئاً عن الأمومة... والأمر يرعبني! تستيقظين عدّة مرات في الليل لتفقد طفلكِ إن كان لا زال يتنفس، ترتعبين عند إصابته بالحازوقة أو بطفح جلدي صغير، تشعرين بالحيرة الكبيرة عند اتخاذ قرارات بسيطة فيما يتعلق الأمور بالإهتمام بطفلكِ... بإختصار، محركات البحث على الإنترنت هي رفيقتكِ الدائمة، فأنتِ تشعرين بالقلق من ألّا تكوني على قدر المسؤولية وتخفقي فيما تفعلينه.

  5. أنا لا أشبه نفسي! لقد ظننت أن مظهركِ "الحامل" سيختفي بعد الولادة، لتفاجئي بأنكِ لا زلت تبدين وكأنكِ في شهرك السادس... كذلك، ستجدين صعوبة في التأقلم مع الوزن الذي اكتسبته خلال الحمل، وتأثيره على شكلكِ، فأنتِ لا تشبهين نفسكِ، ولا تمتلكين حتّى الوقت لترتيب مظهركِ وإستعادة ثقتكِ بذاتك.

  6. أحياناً أشعر بأن طفلي غريب عنّي... علماً بأن حديثي الولادة لا يتفاعلون كثيراً ولا يبتسمون في يقظتهم، كما أنّهم ينامون في معظم الأوقات، من الطبيعي أن تشعر الأم بأنّ طفلها غريب عنها، وتقلق من عدم تكوين رابط بينها وبينه. هذا الشعور الطبيعي سيزول من تلقاء نفسه مع انفتاح الطفل على محيطه وتفاعله مع ذويه يوماً بعد يوم.

ولكن، ومهما صعبت هذه المواقف، نضمن لكِ أنكِ ستنسين قلقكِ، ألمكِ وتعبكِ لحظة تلمحين فيها وجه طفلكِ الملائكي وهو يغطّ في نوم عميق، أو ينظر في عينيك!



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : الاسره والصحة

المصدر : ÚÇÆáÊí

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا