المحتوى الرئيسى

العناية بالبشرة التوتر ينهش جمالك

مصدر الصورة cbc.ca

مصدر الصورة cbc.ca

 

حسب أكاديمية الأمراض الجلدية الأميركية فإن للإجهاد والتوتر آثار عديدة على الجلد والشعر والأظافر، ولقد شرحت إحدى أطباء الجلدية «فلور مايورال» على موقع الأكاديمية، الأعراض الأبرز للتوتر والإجهاد على البشرة والشعر والأظافر، وقدّمت بعض الحلول البسيطة التي من الممكن أن تجنبنا مشاكل عديدة تحدث لنا وتنعكس على بشرتنا وشعرنا وأظافرنا.

فمن خلال حياتنا اليومية نتعرض للكثير من مصادر التوتر والإجهاد النفسي، وهذا يؤثر في أي شخص جسدياً ونفسياً ومن الممكن أن يقود إلى مشاكل جلدية كظهور حب الشباب وتساقط الشعر وهشاشة الأظافر.

الإجهاد يمكن أن يفاقم الأمراض الجلدية التي يصاب بها الإنسان، كالأكزيما وحب الشباب والصدفية، لذلك على الجميع أن يحاول جاهداً تعلم كيف يمكنه التخفيف من القلق والتوتر في حياته، فعندما يتعرّض الإنسان للتوتر يرتفع مستوى هرمون التوتر الكورتيزول في الجسم، وهذا يعمل على زيادة إفراز الزيوت في البشرة، ويُحوّل البشرة إلى بشرة دهنية، وليس هذا فقط بل يظهر حب الشباب عليها، وحتى الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلة حب الشباب تظهر لهم حبوب وقت التوتر والإجهاد بشكل ملحوظ أكثر.

وللتوتر تأثير سلبي على وظيفة الحماية التي يقوم بها الجلد، فعند الإصابة بجرح ما؛ يتطلب الجلد وقتاً طويلاً لإعادة ترميم نفسه، وحتى الشعر لا يسلم في هذه الحالة، فالإجهاد قد يكون المسبب الرئيسي لتساقط الشعر، فيدخل الشعر في مرحلة تساقط الشعر التدريجية ومن الممكن أن يتساقط شعر الإنسان بعد مرور ثلاثة أشهر من وقت إصابته بالإجهاد أو التوتر! وبالطبع يعود الشعر إلى النمو مجدداً بعد مرور 6-9 أشهر.

يؤثر التوتر في الناس بطرق مختلفة، من الممكن الإصابة بقرحة المعدة أو النوبة القلبية، ويعتبر تساقط الشعر استجابة طبيعية للإجهاد، ولكن على الشخص الذي يسقط شعره مراجعة طبيب الجلدية لاستبعاد الأسباب الطبية الأخرى التي من الممكن أن تسبب تساقط الشعر.

وينصح الأطباء دائماً بالابتعاد عن اتباع أي حمية غريبة يأكل فيها الشخص فقط نوعاً أو نوعين من الطعام، والابتعاد عن التغذية غير السليمة وفقدان الوزن السريع، كل هذه عوامل ممن الممكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، وحتى الأظافر من الممكن أن تتأثر بسبب الإجهاد، فأي شخص يقضم أظافره أثناء التوتر بعد فترة ستظهر له التواليل حول أظافره، وحتى الأظافر نفسها سوف تتشوه، وفي بعض الأحيان تظهر علامات بيضاء على الأظافر، وتصبح الأظافر هشة وسهلة التقشير.

لذلك يجب على الأشخاص الذين يمرون بوقت مليء بالتوتر والإجهاد؛ أن يطوّروا مهاراتهم في كيفية التعرف على المشكلة الأساسية التي تسبب لهم التوتر، لأن هذا يسبب لهم مشاكل عديدة، من ضمنها مشاكل لبشرتهم ولجسمهم، وبالتالي عليهم أن يتعلموا طرقاً لتقليل الإجهاد، ومن المهم ممارسة الرياضة فهي طريقة من طرق تقليل الإجهاد، وفي حال التوتر يجب الابتعاد عن أخذ الحمامات الساخنة جداً والقيام بترطيب الجلد بعد الاستحمام في أقرب فرصة ممكنة، واستخدام واقٍ من الشمس بدرجة 15(SPF 15) أو أعلى يومياً لحماية البشرة من التعرّض للشمس.

حتى لو كنت تعيش أياماً صعبة؛ لا تتوقف عن الروتين الخاص بك في العناية بالبشرة، حاول قضاء بعض الوقت الخاص بك ولو لعشر دقائق يومياً، مارس رياضة المشي حتى يصفى ذهنك وتشعر بالراحة، تعلّم بعض تقنيات التخلص من التوتر كأخذ نفس عميق أو ممارسة اليوغا، ونم حوالي 7-8 ساعات.



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : الاسره والصحة

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا