من منا يستطيع الحياة بدون صديق يشكي له همه، ويشاركه أفراحه وهمومه، ويستشيره في أمور حياته، ويستعين به في مواجهة مصاعب الحياة.

ولكن تؤكد دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية أن الصداقة بين النساء مهما بلغت عمقها تظل هناك خطوط حمراء لا تستطيع الصديقة تجاوزها مع صديقتها، وأمور لا تجرؤ على فتح باب الحوار والحديث فيها، حتى لا تعكر صفو الصداقة بينهما، لأن عقلية المرأة تختلف كثيرا عن عقلية الرجل.

وتستعرض دكتورة عبلة في السطور التالية أهم الأمور التي تعجز المرأة على التحدث مع أعز صديقاتها عنها.

- تأخيرك المستمر:
كلنا نعانى من الزحام، ومن عدم وجود ركنات للسيارة، لكن هل تتأخرين كل مرة عن كل الناس، أم أنها الوحيدة التي لا تهتمين بأن تصلين في ميعادك معها.
إنها تلاحظ ذلك، لكن حبها لكِ يمنعها من إخبارك أنها تستحق منكِ مزيدا من التقدير، والنزول قبل موعدها بمدة كافية للوصول في الميعاد.

- إعجابها بزوجك:
من الأمور التي لا يمكن لصديقتك إخبارك بها، هو إعجابها بزوجك، حتى وإن لم تكن تقصد أمرا سيئا، فقد تقصد مدى إعجابها بعلاقتكما، ومعاملته الحسنة لكِ أمام الجميع.
لكنها تخاف أن تفهمينها خطأ، على الرغم من أنكما قد تبديان إعجابكما بكثير من الرجال.

- مواجهتها بسوء اختياراتك:
عندما تجدك صديقتك، وقد أضناك البحث عن بعض الأمور الخاصة بتجهيزات منزل الزوجية، ووجدتها سيئة وغير مناسبة، فهى أبدا لن تخبرك، حتى لا تصدمك بعد معاناتك في البحث.
فحاولى قراءة ما بين السطور، ونظرات عينيها لتعرفى رأيها الحقيقى الذي يستحق الدراسة.

- ملابسك لم تعد تناسبك:
إن كنتِ لا تراعين شكل جسمك أو لون بشرتك في اختيارك للملابس، أو ألوان المكياج، فمن الصعب عليها إخبارك بذلك، حتى لا تظنين أنها تغار منك ومن جمالك، فهكذا دائما تفكر الفتيات.

- اهتمى بى قليلا:
مشاغل الحياة قد تأخذنا قليلا من أصدقائنا، خاصة بعد الزواج والإنجاب، فنجد أن علاقتنا بأصدقائنا أو التواصل المباشر والمقابلات والتليفونات أخذت في التراجع.
لكن تأكدى أن صديقتك لن تخبرك بأنها تنزعج من ردك برسالة نصية، عندما لا تردين على اتصالاتها بك، وتأكدى أن المزيد من الاهتمام بمكالمة صغيرة لن يضرك في شيء.

- إنها تفرح لكِ، ولكن:
من الطبيعى، ومن المتوقع أن تفرح لكِ صديقتك عندما تحصلين على وظيفة الأحلام ذات المرتب المغرى، أو تجدى فارس أحلامك في هذا الزمان، ولكن رغما عنها ستشعر ولو بقليل من الغيرة، فهى ليست ملاكا ولا قديسة.
لذلك حاولى على قدر المستطاع مراعاة مشاعرها، فلا تغالى في فرحتك أمامها.

- أنتِ مدينة لى:
عندما تقترضين منها مبلغا من المال، خاصة إن كان متواضعا، فهى أبدا لن تطالبك به، فحاولى أن تتذكرى بنفسك، فقد تكون في حاجة إليه.