إذا كنت من مواليد الثمانينات وما قبلها، لاشك سيحمل هذا الموضوع قدراً كبيراً من الحنين للماضي بالنسبة إليك، وإذا كنت من مواليد التسعينات وما بعدها �بإمكانك التعامل مع الموضوع وكأنه حصة تاريخ أو ربما حلقة من حلقات برنامج طرائ� وغرائب.

1- ال�لوبي ديسك: ال�لوبي ديسك الذي لا تتجاوز سعت التخزينية 2 ميجا، كان المعادل الموضوعي لذاكرة ال�لاش «يو إس بي �لاش ميموري» �ي التسعينات، وربما ستدهش حينما تعلم أن شركة ويندوز أصدرت أول انظمتها التشغيلية «ويندوز 11.3» على 11 �لوبي ديسك، ويتم تحميل النظام عن طريق ادخال الـ 11 �لوبي بالتسلسل. ال�لوبي كان أكثر الأشياء تل�اً، ومن الشائع وقتها أن تكون �ي وسط عملية التنزيل وت�اجأ أن الديسك رقم 5 لا يعمل وسيكون عليك حينها الاستعانة بصديق �ي وقت ندرَ �يه إقتناء الحواسب الشخصية �ي المنازل ..

2- شرائط ال�يديو: �ي �ترة الثمانينات والتسعينيات كان نادي ال�يديو هو أهم وسائل التر�يه، حيث تذهب إلى هناك ببطاقتك الشخصية اذا كنت زبوناً جديدا، وتد�ع مبلغ بسيط حسب نوع ال�يلم وإسم البطل وتاريخ إنتاجه كي تستأجر ال�يلم لمدة 24 ساعة، تعيده بعدها لصاحب النادي الذي يؤجره لغيرك وهكذا، وكم من الليالي والأموال ضاعت �ي تأجير جهاز �يديو، وشريط، أو حتى البحث عن مكان لمشاهدة هذه الأ�لام مع الأصدقاء بعيداً عن رقابة الأهل .

3- التلي�ون ذو القرص: كان التلي�ون ذو القرص أول أجيال التلي�ونات الأرضية، وكان آخر ما توصلت اليه التكنولوجيا �ي وقتها، وإحتاج البعض وقتاً طويلا لكي يستطيع التعامل معه، تماماً كما احتجت أنت من الوقت لتتعامل مع هات�ك الأندرويد أو الآي �ون، لم تكن تقنية التحكم عن طريق اللمس قد ظهرت بعد، لكنه كان هات�اً ت�اعلياً، عليك أن تختار الرقم وتضع اصبعك �ي �تحته المخصصة وتذهب مع الرقم حتى آخر مدى �ي القرص ثم تعود معه ثانية لموضعه الأصلي، والكابوس الذي لا تريد أن تتخيله هو أن تخطيء �ي إدخال أحد الأرقام وتضطر لاعادة الإتصال، أو أن يكون الرقم مشغولاً �تعاود الطلب خاصة وأن زر إعادة الإتصال لم يكن خياراً حتى هذا الوقت.

4- الآتاري: الآتاري كان هو الويي والإكس بوكس خاصتنا والذي ظهر �ي أوائل الثمانينات، له ذراع اسود يشبه ذراع تحكم جهاز الويي، ويعد أول جهاز ألعاب �يديو حقق مبيعات ضخمة �ي جميع ارجاء العالم وقتها، وكم من الساعات والايام ضاعت �ي صحبة هذا الأتاري .

5- التلي�ون اللاسلكي: منعته بعض الأجهزة الأمنية �ي عدد من البلدان لإعتباره أحد وسائل التجسس، بينما تعاملت معه السينما بص�ته أحد علامات الثراء، إلى جانب كونه آخر ما توصلت اليه التكنولوجيا، �قد كان يسمح لك بالتحدث بحرية �ي هات� من دون سلك ويمكّّنك من التنقل واجراء مكالمتك التلي�ونية �ي حيز لا يتعدى 3 كيلو مترات من محيط الجهازوكان معجزة حقيقية، وتجربة أبهرت الكثيرين.