لا يلزمك أن تكون مليونيراً لتساعد الناس، فهذا الرجل الهندي الذي يدير ورشة صغيرة، كرس 15 سنة من حياته في تعليم الأطفال في الأحياء الفقيرة في الهند، حسبما ذكر موقع Oddity Central ومواقع أخرى.

1- كمال هو رجل هندي متواضع ساهم في تعليم الأطفال في الأحياء الفقيرة في الهند ولم يتوقف حتى الآن رغم تقدّمه في السنّ

Facebook / Footpath School Ambawadiيعمل كمال في ورشة لحام بالهند، وبرغم مهنته التي قد يراها البعض متواضعة، إلا أنها لم تمنعه من تكريس وقته وجهده في خدمة مجتمعه، والقضاء على الجهل المنتشر بين أطفال منطقته.

2- صُدِمَ كمال حين التقى ببعض الأطفال ووجدهم لا يستطيعون قراءة الحروف الأبجدية

Facebook / Footpath School Ambawadiصُدِمَ كمال حين اكتشف عدم حصول أطفال الأحياء الفقيرة على الحد الأدنى من التعليم، وأنهم لا يستطيعون قراءة الحروف الأبجدية على الأقل، عندما التقى بمجموعة من الأطفال أثناء عودتهم من المدرسة، وسألهم بضعة أسئلة موجودة في ورقة امتحانهم فلم يعرفوا الإجابة، ولم يقدر بعضهم على القراءة حتى.

3- قضى 15 عاماً من عمره في تعليم الأطفال، ومازال مستمراً في تأدية رسالته السامية

Facebook / Footpath School Ambawadiقرر كمال البدء في مشروعه الخيري منذ 15 عاماً، ولم يتردد بسبب قلة الإمكانيات، فبدأ بإنشاء مدرسة مفتوحة في الشارع، مجهزة بأقل المعدات الدراسية التي اقتصرت على لوحة كبيرة لكتابة الدروس، ومقاعد لجلوس الأطفال. 

4- ألهم كمال كل من حوله، فأدار أبناؤه الورشة نيابة عنه، كما قام أحد العاملين معه بعمل في غاية الإنسانية

Facebook / Footpath School Ambawadiالشخص المُبادر الذي يهتم بأحوال الناس ويحاول مساعدتهم طوال الوقت يُلهم كل من يتعامل معه، وهذا ما حدث حين خصّص أحد العاملين معه -والذي كان يعمل في غسيل السيارات- من وقته حتى يطبخ للأطفال وجبات غذائية تُقدّم لهم أثناء اليوم، حتى يتفرغوا تماماً لدروسهم.

5- المثابرة والإصرار هما السرّ وراء تخطّيه كل العواقب، ونجاح مشروعه الذي ساعد مئات الأطفال

Facebook / Footpath School Ambawadiعلّم كمال الكثير من الأطفال، وبفضله تحوّلوا إلى أشخاص متعلمين قادرين على إفادة أنفسهم ومجتمعهم، ويعبّر أوائل تلاميذه الذين قام بتعليمهم خلال الـ 15 عاماً عن امتنانهم تجاه ما فعله لأجلهم.يمكنك سماع القصة بنفسك من كمال، عامل اللحام المميز، من خلال هذا الفيديو.