هناك ا�لام كرتون لا ت�ارق أط�النا ويشاركونها مع أط�ال العالم أجمع، من ضمن هذه الأ�لام �يلم Toy Story قصة لعبة، أ�صدرت منه ثلاثة أجزاء، متعت أط�النا ومتعتنا نحن كذلك، �هي من مجموعة ا�لام كرتون التي يحبها الكبار قبل الصغار.

قصة لعبة أو Toy Story هي قصة لعبة م�ضلة لط�ل صغير اسمه «آندي» هذه اللعبة تدعى «وودي» ولكن «آندي» يملك الكثير من الألعاب الأخرى، مثل «بو» راعية الغنم، وركس الديناصور الأخضر، وغيرهم.

«وودي» يبقى اللعبة الم�ضلة لهذا الط�ل إلى أن يأتي عيد ميلاد «آندي» تقدّم له الكثير من الهدايا، ويأتي �جأة المنا�س المؤقت لـ«وودي» وهو «باز» مؤقت لأن وودي يصبح صديقاً لـباز، وهي لعبة أكثر حداثة من وودي، �ـباز له جناحان ومزود بضوء �ي يده على اعتبار أنه سلاح ليزر لقتل أعداء الكوكب الذي يعيش �يه باز.

ا�لام كرتون يحبها الكبار والصغار Toy Story

وتبدأ المنا�سة بين اللعبة الجديدة باز، واللعبة الم�ضلة القديمة وودي، وهو Cowboy جميل، كان يرا�ق آندي إلى كل مكان، وينام بجانبه ويلهو معه باستمرار قبل مجيء باز، ويحاول وودي طوال الجزء الأول أن يثبت لـباز أنه سيبقى لعبة آندي الم�ضلة مهما حاول باز أن يبهر آندي بكل ميزاته الجميلة التي لا يمتاز بها وودي.

ا�لام كرتون يحبها الكبار والصغار Toy Story

وعلى الرغم من الأحداث المتتالية �ي هذه المنا�سة بين هاتين اللعبتين، إلا أنه �ي النهاية يصبح وودي وباز، صديقين حميمين من أجل هد� واحد، وهو إسعاد ط�لهما المدلل آندي، ومن هنا ممكن أن نأخذ العبرة من هذه الألعاب، �من المهم جداً أن نتكات� من أجل إسعاد من نحب، وإزالة المصالح الشخصية ووضعها جانباً من أجل تحقيق هذا الهد�.

هذا ال�يلم حكاية لعبة من تصميم شركة بيكسار ومن إنتاج شركة والت ديزني وأول جزء كان عام 1995، وكان تقييمه على موقع الـIMDB  8.3 من 10 نقاط، و�ي عام 1999 حاز الجزء الثاني من ا�لام كرتون حكاية لعبة على تقييم 7.9 �ي موقع IMDB، و�ي عام 2010 صدر الجزء الثالث وحاز على تقييم  8.4 �ي موقع IMDB، و�يلم Toy Story كان أول �يلم أنتج بشكل كامل باستخدام الكمبيوتر.

ا�لام كرتون يحبها الكبار والصغار Toy Story

هذا ال�يلم وغيره من مجموعة ا�لام كرتون لا بأس بها، يتعلق بها الأط�ال بسبب الشخصيات التي تطل عليهم من خلالها، ورسمها، وآدائها المميز، وحتى أصوات الشخصيات والطريقة التي يت�اعلون بها �يما بينهم، وكأنهم يعيشون بشكل حقيقي بيننا، ا�لام كرتون تؤثر �ي أط�النا شئنا أم أبينا، أقلها تؤثر �ي مشاعرهم وردات أ�عالهم أثناء المشاهدة.

ا�لام كرتون أدخلت أط�النا إلى عالمهم

�مثلاً الط�لة لين مرعي (11 سنة) تدخل �ي أعماق بعض ا�لام كرتون ت�ضلها، ومنها Toy Story وRio و Alpha and omega و Up  وغيرها، وتقول إن ا�لام كرتون مثل هذه سترا�قها طوال حياتها حتى لو كبرت، �هي تتابعها منذ الط�ولة، وتغرق �ي بحر من الأ�كار والمشاعر المرتبطة بهذه الأ�لام، ��يلم Toy Story بالنسبة إليها ي�يض بمعاني المغامرة، وتشعر وهي تشاهده بالمرح (ولقد شاهدته عشرات المرات)، وحتى إنها تتأثر به، وتحب الخيال الموجود بين ثنايا هذا ال�يلم.

حتى إنها عندما كبرت –حسب رأيها- تأثرت بشكل كبير بهذا ال�يلم من حيث المحا�ظة على ألعابها، وتعلمت طرق الاعتناء بها، من خلال مشاهدتها لهذا ال�يلم، �قد أصبحت تشعر أن هذه الألعاب مثلنا، تحب أن تعيش وتلعب وتلهو وتستمتع بحياتها مثلنا تماماً، إذ إنها تحاول أن تبقيهم �ي بيئة باردة منعشة عندما يكون درجة الحرارة مرت�عة، مثلها تماماً، �ي حين يكون الجو بارداً تحاول تد�ئتهم وتلبسهم الملابس الدا�ئة، وحتى إنها تغطيهم عند النوم!

ا�لام كرتون يحبها الكبار والصغار Toy Story

أول يوم شاهدت �يه ال�يلم، بدأت رحلتها �ي الاعتناء بألعابها، تحب «تالا مصط�ى» البالغة من العمر 7 سنوات، هذا ال�يلم، وتعتقد أنه مليء بالمغامرات المسلية والمضحكة، وهي ت�ضل مشاهدته مع ألعابها، �هي تحضر ألعابها الم�ضلين لديها، وتجلس بجانبهم أمام التل�زيون، وتضع DVD حكاية لعبة أو Toy Story وتبدأ بالمتابعة والضحك، و�ي الوقت ن�سه تشعر بالأسى على وودي، اللعبة الم�ضلة لدى آندي، والذي بدأ يشعر بالوحدة منذ قدوم باز، ولكن هي �رحة جداً بأن آندي ظل يحب وودي ويعتبره لعبتة الم�ضلة، ولكن �ي الوقت ن�سه يحب ألعابه الأخرى، ويهتم بها أيضاً.

وبذلك �هي تهتم بكل ألعابها بالطريقة ن�سها، وتعتني بها وتقدّم لها الحب وتلعب معها باستمرار، لأنها اكتش�ت أن الألعاب تحب أن تلعب بها بشكل مستمر، حتى تشعر أنها مازالت محبوبة من قبل مالكها.