«نوح مينسكوف» طالب بكلية الطب في يوتاه بالولايات المتحدة الأمريكية أصيب بإحباط شديد بعد وفاة أمه بسبب التدخين في عام 2007.
كان هذا الإحباط هو الدافع الأساسى وراء ظهور السيجارة الإلكترونية على يد مينسكوف وإنتشارها.
قام مينسكوف بمشاركة صديق طفولته «ناثان تيري» الشغف بإختراعه وتطويره.
أدرك تيري بدوره كمهندس ميكانيكا يعمل في ألمانيا لحساب شركة «أريفا» الفرنسية أن إستخدام السجائر الإلكترونية بشكلها الحالي قد يسبب أضراراً أكثر من المنافع المنشودة، حيث رأي بعد فحص تركيب السيجارة من الداخل أنها تحتوي على دائرة كهربائية و بطاريات و أسلاك؛ مما يعرض مستخدم السيجارة الإلكترونية الى خطر إستنشاق بعض المواد السامة مثل الزئبق وغبار السيليكون والبلاستيك.
وهكذا قام تيري بإنشاء شركة أخرى مع صديقه؛ من أجل تطوير السيجارة الإلكترونية من خلال تصنيعها من مواد مناسبة للإستهلاك الأدمي؛ ليصبح بذلك منافساً لمنتجات مماثلة مثل: لبانة النيكوتين المنتجة من شركة «جالاكسو ويلكام»، والعقار المضاد للتدخين من إنتاج شركة «فايزر».
اضف تعليق