تعانى الكثر من الأمهات من مشكلات أطفالهن في النطق أو الكلام، خاصة إذا كان الطفل يعانى من التهتهة أو التلعثم أو التأخر في النطق والكلام رغم نموه ووصوله إلى سن أكبر من مستوى نطقه وكلامه وتعثره.

أشارت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، إلى أن هناك بعض النصائح والطرق التي يجب اتباعها مع الطفل الذي يعانى من التهتهة، من أجل المساعدة في علاج تلك المشكلة..من خلال الآتى:

ضرورة تقدير الشخص لذاته ولطبيعته البشرية التي خلقه الله عليها.

البدء تدريجيا في التفاعل الاجتماعي مع من حوله.

اختيار الأشخاص الذين يرتاح لهم في الحديث، وهذا تدريجيا سيكسبه الثقة في الذات مما يساعده في التفاعل مع الآخرين.

احرصى على مكافأة وتحفيز الطفل في حالة التفاعل وتخطى الخطأ، فالطفل يحاول التفاعل حسب نوع التشجيع فالابتسامة، وكلمات المدح والإطراء، قد يكون لها تأثير كبير على تحسن اللغة لدى الطفل.

إذا كانت التهتهة مستديمة مع طفلك ولاحظت إن كان الموضوع مرضيا فعليك الذهاب لطبيب نفسي متخصص أو اللجوء لطبيب تخاطب إذا لزم الأمر.