عندما تقول الزوجة إنها تحتاج إلى 5 دقائق حتى تنتهي من جولة تسوق لتقضي فيها بعض الحاجيات، فهي فعلياً لا تكون قد حددت إذا ما كانت تقصد 5 دقائق أرضية. فيما يلي بعض صور التقطت للرجال من ضحايا التسوّق. لكن نود أن نشير هنا إلى أن هؤلاء الضحايا هم جزء فقط مما استطاعت عدسات الكاميرات الوصول إليهم وتوثيق مأساتهم، وما زال كثيرون قابعون تحت وطأة جرم ممارسة التسوّق من دون أن يعلم بمعاناتهم أحد.

1- أحد الضحايا الذين استطاعت عدسات الكاميرات أن توثق مأساتهم

2- حالة تمثل الاستسلام للأمر الواقع

3- المزيد من ضحايا تسوق المرأة

  4- من الحالات المستعصية التي خلّفها التسوق

5- حالة تظهر بعض الأعراض الناجمة عن تسوق المرأة

6- تعابير وجه كفيلة بنقل حجم المأساة

7- صورة تثبت قدرة الرجال على الصبر والتحمل

8- قد يمضي العمر ومازال الانتظار مستمراً

9- قد يطال عقاب التسوق الأبناء أيضاً وليس حكراً على الأزواج

10- النساء تتسوق والأبناء يواسون الآباء

11- مأساة التسوق تتوارثها الأجيال

التسوق ليس عملية سهلة كما يعتقد الرجال، فالمرأة تحتاج إلى بعض العقود التسوقية نظراً لتنوع واختلاف القطع التي تحتاجها لإطلالتها مقارنة بالرجل الذي تتمثل أقصى أناقته بقميص وبنطال، خاصة وأن عقلها يقوم بعمليات تحليلية دقيقة أثناء التسوق تغطي فيها تفاصيل لا تخطر على بال أحد من الرجال، مثل دقة درجة اللون وفيما إذا كانت القطعة تتناسب مع جسدها وهل ستظهرها طويلة أم ستجعلها تبدو قصيرة، وهل ستظهر رشاقتها أم ستخفي زيادة وزنها، وغيرها من الجزيئات الدقيقة. مثل هذه التفاصيل تجعل من التسوق مهمة ليست بالسهلة وتستغرق الكثير من الوقت الذي يسوء حال الرجل خلاله من ساعة إلى أخرى ويتحول إلى ضحية تعاني ويلات التجول والانتظار.