المحتوى الرئيسى

نهاية العالم قد تكون بسبب مواجهة محتملة بين الأرض وكويكب

ذكرت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية أن المتأملون للنجوم وصيادو الأجسام الطائرة المجهولة يعتقدون حدوث مواجهة محتملة بين الأرض وجسم ضخم يعرف بـ"نيبيرو" أو "الكويكب إكس"، وهو ما سيؤدي بدوره إلى نهاية للعالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مجموعة أكثر تشاؤما يؤكدون أن هذا التصادم بين الأرض سيحدث في نهاية ديسمبر الحالي، حيث يعتمد هؤلاء في أراءهم على الواقع الفعلي للزيادة في المذنبات والكويكبات والكوارث الطبيعية، زاعمين أنهم يمتلكون أدلة حول تجنيد الحكومات للجنود وتدريبهم سرًا على التعامل مع الفوضى التي ستنتج عن التصادم.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية اعترفا في وقت سابق من هذا العام بأنه كان هناك كوكبًا ضخمًا على وشك الاصطدام بالأرض ولكنه لم يصطدم بها، حيث أوضحا أنهما بصدد إعداد خطة لمواجهة كارثة أخرى محتملة لاصطدام الأرض مع صاروخ كوني.

ولفتت إلى أن أصحاب نظرية الاصطدام يقولون إن الجاذبية ستؤدي إلى حدوث تحول في قارات الأرض، وهو ما سيؤدي لغرق القطبين الشمالي والجنوبي وحدوث أمواج عالية يصل ارتفاعها إلى 600 قدم وذلك قبل أن يتعرض العالم لضربة عنيفة من جانب التوابع الصخرية في أعقاب تصادم "نيبيرو".

من جانبه، قال أحد صيادو النجوم ألين كونتاكتي، إنه "عند مرور نيبيرو سيتسبب بنزع القشرة الأرضية ودفعها للوصول فوق القطب الشمالي وتركها هناك، وهي النقطة التي سيتحول عندها القطب الشمالي ليصبح الطرف الشرقي للبرازيل"، مشيرا إلى أن الصين تستعد بالفعل لتلك النتائج الفوضوية من خلال بناء مدن "أشباح" خاوية عملاقة.

وأوضح آخرون من أصحاب نظريات المؤامرة أن بورتوريكو تقوم هي الأخرى بتخزين أكياس وأكفان لوضع جثث الموتى بها في تلك الحالة، في حين تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال إمدادات طارئة من المياه ووجبات ساخنة وقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بل ويتم تعليم جنود روس اللغة الإنجليزية وتدريبهم على استخدام المعدات العسكرية الأمريكية على الأراضي الأمريكية، حتى يتسنى لهم العمل سويا في أوقات الكوارث. وأوضحت الصحيفة البريطانية إلى أن كارثة نييرو يعود تاريخها إلى 1976 حيث أدعى العالم الأمريكي زكريبا سيتشين، المؤرخ العالمي لحضارة سومر وأحد المعاصرين القادرين على قراءة الكتابة السومرية أن ثمة حضارتين قديمتين في الشرق الأوسط -البابلية والسومرية- تقول إن كوكب ضخم يدعى "نيبيرو" يدور حول الشمس كل 3.600 عام.

 ادعاء سيتشين بوجود جسم نجمي ضخم خلف "نبتون" لاقى دعمًا غير متوقعًا عندما وجد القمر الصناعي الفلكي الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء التابع لـ"ناسا" جسمًا غير معلومًا ربما في حجم الكوكب العملاق عطارد ومن المحتمل أيضا أن يكون قريبا من الأرض لدرجة اعتباره جزء من هذا النظام الشمسي وكان ذلك في العام 1983. فيما ردت ناسا بعد ذلك بأنها لأجسام خارج النظام الشمسي، وهو ما أدى لاتهامها بالتستر على الكارثة المحتملة، ولكنها أكدت عدة مرات أن "نيبيرو" أمر خيالي وليس له أي سند علمي.  

 



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : علوم وتكنولوجيا

المصدر :

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا