المحتوى الرئيسى

Motorola Razr Nokia 3310 وBlackBerry أساطير الجوالات التي لا تنسى

تسيطر شركات آبل Apple وسامسونغ Samsung وسوني Sony حالياً على أسواق الهواتف الجوالة في العالم؛ فخلال ساعات من طرح أي شركة من الثلاث هاتفاً جديداً، يتهافت الملايين على شرائه.

لكن الحال لم يكن كذلك منذ 20 عاماً فقط، لم يكن لآبل أو سامسونغ اسماً في سوق الهواتف الجوالة، وكانت سوني لا تزال تخطو خطواتها الأولى في الصناعة، بينما سيطرت على السوق أسماء أخرى.

كانت كل من نوكيا Nokia وموتورولا Motorola رائدة صناعة الهواتف الجوالة أعواماً طويلة، وظلت منتجاتهما متصدرة المبيعات.

بل إن الفضل في خروج اختراع الهاتف الجوال للبشرية يعود إلى شركة موتورولا؛ إذ كان مخترع الهاتف الجوال مارت كوبر يعمل مهندساً في موتورولا عند اختراعه الجوال في العام 1973.

وفي تاريخ صناعة الهواتف الجوالة، هناك هواتف بعينها غيرت معايير الصناعة، وطورتها، وجعلت الشركات المتنافسة تُخرج أفضل ما في عقول مهندسيها وخبرائها لتحسين إنتاجها.

وتحولت هذه الهواتف فيما بعد إلى أيقونات؛ بل إن البعض لا يزال يُفضّل استخدام الهواتف، رغم أنها باتت بلا قيمة حقيقية مع التطور الهائل في صناعة الهواتف الجوالة.


(Nokia 3310 (2000




mwbayl

يعد هاتف نوكيا 3310 أشهر الهواتف الجوالة في التاريخ، فهو الهاتف الذي أحدث ثورةً في مجال صناعة الهواتف الجوالة.

يمكن اعتبار نوكيا 3310 التجربة الأولى لملايين البشر مع الهواتف الجوالة؛ بل إن البعض يُطلق عليه لقب "آيفون بداية الألفية".

عند صدوره في العام 2000، باعت شركة نوكيا أكثر من 125 مليون نسخة منه، وكان سبباً في أن تتربع شركة نوكيا عرش سوق الهواتف الجوالة سنوات طويلة.

تفرد هذا الجهاز بصلابته، وبطاريته التي كانت تدوم طويلاً، وسهولة استخدامه والتعامل معه.

كما أنه عبر هذا الهاتف، أطلقت نوكيا واحدة من أشهر ألعاب الهواتف الجوالة، وهي لعبة "الثعبان"، التي أدمنتها أجيال.


(Motorola Razr V3 (2004




mwbayl

إذا كان نوكيا 3310، نجح في صناعة أسطورة لنوكيا دامت سنوات، فإن Motorola razr V3 صنع أسطورة شركة موتورولا، التي دامت سنوات هي الأخرى.

عند صدور هذا الهاتف في العام 2004، كانت طفرة بكل المقاييس وقتها؛ إذ جمع بين الأناقة والعملية، والتطور التكنولوجي، واستطاعت به موتورولا التفوق على نوكيا، وغيرها من شركات صناعة الهواتف الجوالة آنذاك.

تميّز هذا الهاتف بحجمه الصغير، ووزنه الخفيف، مع تعدد ألوانه. وقد استطاع تحقيق مبيعات بعشرات الملايين؛ إذ تهافت الناس عليه بهوس.

ورغم عيوبه التي تمثلت في عدم متانته، ما أدى إلى سهولة كسره، إضافةً إلى عدم وضوح الصوت أثناء المكالمات، فإن Motorola Razr V3 أجبر الشركات المنافسة على تركيز اهتمامها تجاه إنتاج هواتف محمولة ذات أشكال جذابة.

وبعد هذا المنتج الرائع من شركه موتورولا، أصبحت فكرة قديمة ومنتهية أن الهاتف الجوال غرضه فقط القيام بالمكالمات الهاتفية، وإرسال واستقبال الرسائل النصية؛ إذ أصبح الشكل الخارجي يلعب دوراً رئيسياً في صناعة المجوال.


(Motorola Rokr (2005




mwbayl

قبل أن تنتج شركة آبل هاتفها الجوال الخاص بها iPhone، دخلت في مشروع مشترك مع شركة موتورولا، لإنتاج أول هاتف جوال يستطيع الوصول لـ iTunes، وله مشغل MP3 خاص به، وهو هاتف Motorola Rokr، الذى صدر في العام 2005.

كان هذا الهاتف محاولة من شركة آبل لتطبيق فكرة iPod (الذي كان طفرة وقتها أيضاً) في هاتف جوال، أي صنع هاتف جوال يجمع بين القيام بالمهام التقليدية لأي هاتف جوال، بالإضافة إلى تشغيل الأغاني والموسيقى.

ورغم تفرّد الفكرة وقتها، فإن Motorola Rokr لم يحقق النجاح المتوقع، فكانت هناك شكاوى كثيرة بخصوص صعوبة التعامل مع الهاتف، إلى جانب عدم قدرته على تخزين أكثر من 100 أغنية فقط، وكان هذا يعتبر تأخراً كبيراً مقارنة بـ iPod الذي كان يخزن ضِعف هذا العدد من الأغاني وأكثر.

وما جعل Motorola Rokr يحجز مقعداً له في قائمتنا، رغم فشله في المبيعات، هو أن هذا الهاتف كان السبب في تحفيز ستيف جوبز، والمسؤولين في شركة آبل، على إنتاج هاتفهم الخاص بهم، ليستطيعوا بالفعل إنتاج الهاتف الذي غير من مسيرة صناعة الهواتف الجوالة، وهو iPhone في العام 2007.


(Apple iPhone (2007) ..Apple iPhone 3G (2008




mwbayl

يعتبر ظهور الآيفون نقطةً فاصلةً في تاريخ صناعة الجوال؛ إذ غيّر من الصناعة إلى الأبد.

والأيفون هو نتاج دمج فكرة iPod مع هاتف جوال في جهاز واحد، وجعل التصميم الانسيابي، مع شاشة اللمس، من الجهاز حدثاً استثنائياً وفاصلاً.

لكن رغم تفرد الآيفون، فإنه عانى بطء العمل وتنفيذ أوامر المستخدم، وعدم وجود خاصية نقل الملفات، وعدم وجود التطبيقات، التي أصبحت الآن أهم عنصر في صناعة الهواتف الجوالة.

ثم جاء iPhone 3G في العام 2008؛ ليكون تعديلاً على iPhone الأصلي، واعتبر iPhone 3G وقت صدوره الهاتف الجوال "الكامل"؛ ليقدم لمستخدميه App Store، فقبل ذلك، لم يكن من المعروف أو المفهوم فكرة وجود تطبيقات على الهاتف الجوال.

وقد أحدث AppStore ثورة تكنولوجية، فعندما بدأ في يوليو/تموز 2008، كان يحتوي على 552 تطبيقاً. وخلال 6 أشهر، وصل عدد التطبيقات إلى 15 ألف تطبيق، وأكثر من 12 ألف مبرمج، واليوم تخطت نسبة التطبيقات التي تم تنزيلها من AppStore 6 ملياراً.

وطوّر iPhone 3G من سرعة تصفح الانترنت؛ ما جعل حياة المستخدمين، وأعمالهم مرتبطين بشكل شبه كلي بالهاتف الجوال.


(Nokia N95 (2007




mwbayl

كان لنوكيا السبق في دخول مجال سوق الهواتف الذكية قبل آبل، فعندما أصدرت نوكيا هاتف N95 في العام 2007، كان إعلاناً بتطور الهواتف ودخولها مرحلة "الذكاء الاصطناعي".

أهم ما ميز Nokia N95 هو كاميرته ذات الدقة العالية في التصوير، وكانت الكاميرا 8 ميغابيكسل، وكانت هذه أفضل كاميرا موبايل على الإطلاق وقتها.

بالإضافة إلى ذلك، وجود راديو، وكان هذا أيضاً طفرة، كما كان أول هاتف جوال يُمكن توصيله بالحاسب الآلي لنقل البيانات عليه، كما أتاح استخدام الذاكرة المصغرة، والأهم أنّه وفّر تطبيقات الهاتف الجوال قبل آبل، لكن بشكل بدائي مقارنةً بما استطاعت آبل أن تطوره لاحقاً.


(BlackBerry 6200 (2003




mwbayl

في العام 2003، كان بلاك بيري BlackBerry 6200 بمثابة المعجزة، فلأول مرة يكون هناك هاتف جوال يخدم أغراض "البيزنس"، وتستطيع من خلاله إنجاز أعمالك وأنت جالس في مكانك.

أهم مميزات بلاك بيري 6200، هي القدرة على إرسال واستقبال البريد الالكتروني، في وقت كان البريد الالكتروني هو وسيلة التواصل الوحيدة تقريباً بين الناس في العالم الافتراضي، والأكثر استخداماً في أغراض العمل.

وما ساعد على تفوق هذا الجهاز، هو لوحة المفاتيح المبتكرة، التي ساعدت مستخدميه على الكتابة سريعاً، ووفرت لهم اختيارات عديدة.


(Samsung Galaxy S II (2011




mwbayl

ليس بالضرورة أن تكون قائمتنا من الهواتف التي مر على إصدارها 10 سنوات أو أكثر، فثمّة هواتف جوالة، لها أثرها الذي جعل منها أيقونة في عالم الهواتف الجوالة.

وSamsung Galaxy S II من أيقونات الهواتف الجوالة، فبالإضافة إلى أنه وضع شركة سامسونغ في الصدارة، فهو أيضاً كان سبباً في فتح باب صناعة الهواتف الذكية على مصراعيه.

وتفرد Samsung Galaxy S II لم يأت من فراغ، فتصميمه الرفيع والأنيق جعله يشبه الآيفون، إلى جانب شاشته الكبيرة ذات الدقة العالية.

لكن أهم ما ميز Samsung Galaxy S II هو أنه قدم نظام تشغيل الآندرويد Android بطريقة أفضل مما قدمته شركة HTC (الشركة التي سيطرت على استخدام الآندرويد لسنوات) في إنتاجها.

وكان لنجاح Samsung Galaxy S II الساحق الفضل في أن شركة سامسونغ أطلقت سلسلة من هواتف سامسونغ غالاكسي في السنوات التالية لإنتاج Samsung Galaxy S II، فأصدرت سامسونغ بعد ذلك: Samsung Galaxy S III، وSamsung Galaxy S4، وSamsung Galaxy S5، و Samsung Galaxy S6.



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : åÇÝíäÛÊæä ÈæÓÊ ÚÑÈí

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا