منذ بداية خلق الإنسان على الأرض وصراع البقاء في عروقه فطري وفي أول جريمة يرتكبها الإنسان وهي قابيل وهابيل عندما انتزعت الرحمة من لب الإنسان وقتل أخيه ظلما وحقداً وكأن هذا الحادث ينذر بما ستكون عليه حياة البشر على الأرض ولكن ما زاد الأمر عجبا أن طائرا يأتي ليعلم الإنسان ما لم يكن يعلم كما يعلمه الآن الرحمة بالمخلوقات الأخرى.
في الوقت الذي تقوم بعض الدول الأوروبية بممارسات غير إنسانية ضد الثيران واستفزازهم والقسوة عليهم وأيضا ما يقوم به الكثيرون ضد الحيوانات التي لا حول لها ولا قوة بدون رحمة أو إنسانية يظهر في الفيديو التالي ما يجب أن يتعلمه الإنسان في تعاملاته ويقول رب العزة في كتابه “( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم )”،نعم أمم تعرف الرحمة ولديها مبادئ الإنسانية التي فقدها الإنسان ليسعى فسادا في الأرض.
الفيديو التالي يظهر بعض المواقف الأكثر رحمة ورأفة بين الحيوانات والطيور عندما يقدم حيوان على إنقاذ طائر أو ترى حيوانا يقدم الطعام لآخر، لن تجد كلمات تصف بها روعة المشهد والرسالة التي يجب أن نحصل عليها نحن البشر وهي الرحمة والإنسانية التي فقدناها وطغت عليها ماديات الحياة وترك القسوة في زمان تتداعى فيه الإنسانية التي على حافة الهاوية. شاهد الفيديو واترك تعليقا مناسبا ورأيك فيما آلت إليه حياة البشر
القسم : غرائب وطرائف
المصدر : 
اضف تعليق