خلال النوم تتجدد خلايا الجسم، ويستعيد شحن طاقته، لمواصلة الحياة، وعندما يواجه الفرد مشكلات في النوم الجيد، تبدأ أجهزة في التأثر واحدا تلو الأخر، وبشكل خاص الجهاز العصبي، مما يؤثر على القدرة على أداء النشطة الاعتيادية خلال اليوم، كما يؤثر على مدى التركيز.

وتشير دكتورة تيفني تريفور استشاري التغذية إلى أن الشخص البالغ يحتاج إلى النوم المتواصل لمدة تتراوح ما بين 7 و8 ساعات من النوم خلال الليل.

تضيف دكتورة تيفني أن عدم الحصول على هذا القدر من النوم لفترات طويلة يؤثر على أجهزة الجسم بشكل عام، فهو يؤثر على جهاز المناعة، كما أنه يؤدي إلى زيادة الوزن، ويهدد بالإصابة بأمراض القلب.

وتؤكد دكتورة تيفني أنه عند المعاناة من الأرق وعدم القدرة على النوم العميق، يمكن اللجوء إلى بعض الأطعمة التي تساعد الجسم على الاسترخاء والخلود للنوم دون عناء، وهو ما توضحه في السطور التالية.

دقيق الشوفان
يمكنك تناوله كوجبة خفيفة ليلا، فهو يساعد على النوم العميق، لأنه غني بالكربوهيدرات المعقدة، كما أنه لا يحفز فقط الإنتاج الطبيعي من هرمون السيروتونين الذي يحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة، وإنما هو أيضا يبطئ من هضم الطعام، الأمر الذي يعد أحد أسباب قلة النوم ليلا، والاستيقاظ في منتصف الليل للقيام برحلة إلى الثلاجة، فهذا لن يحدث إذا تناولت وجبة من الشوفان قبل النوم.

الحمص
يحتوي الحمص على كميات عالية من فيتامين B6، وهو فيتامين ضروري لإنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسئول عن النوم، والذي إذا لم يتم إنتاجه بنسب صحيحة، فلن يتمكن الشخص من النوم.
وعند تناول الحمص قبل النوم، يقوم بتحفيز إنتاج الميلاتونين، وبالتالي يساعدك على أن تغفو أسرع، والبقاء نائما حتى الصباح.

البطاطس
سواء المقلية أو المخبوزة هي مصدر كبير من التربتوفان (الهرمون الذي يحفز النوم) أيضا، ولها أيضا تأثير مهدئ على الجسم والعقل.

الموز
يعد محفزًا جيدًا للنوم الطبيعي، لأنه مثل الحمص والشوفان، فهو أيضا يعمل على زيادة مستويات السيروتونين والميلاتونين في الجسم، إلى جانب ذلك، تعرف هذه الفاكهة اللذيذة أيضا بأنها تقوم بعمل ارتخاء للعضلات الطبيعية، مما يساعد على الاسترخاء والاستعداد للنوم بطريقة طبيعية وسريعة وفعالة.