خبر يقول: “يوتيوب يصدر قناة جديدة خاصه بالأطÙ�ال وسيتيح يوتيوب لهذه القناة تطبيقاً خاصاً على الموبيل أو التابلت”ØŒ مما جعلني أتذكر أيام Ø·Ù�ولتي البريئة المشردة، عندما كنت أخرج من المدرسة جرياً، حتى ألحق بالمترو لكي أصل إلى البيت قبل بدء مسلسل الكرتون المÙ�ضل لدي: مغامرات الÙ�ضاء “جريندايزر”.

ليت الط�ولة تعود.

المصدر: Wikimedia

وطبقاً لموقع Engadget �إن هذا التطبيق سيسمح للط�ل بالبحث �ي أربعة عناوين رئيسية هي العروض، الموسيقى، الاستكشا�، والتعلم، وهو بعيد كل البعد عن شكل يوتيوب الكلاسيكي المعتاد.

والسؤال الذي يطرح ن�سه، هل يستطيع هذا التطبيق الجديد منا�سة قنوات التل�زيون التي تعرض محتوى خاص بالأط�ال؟ وهل سيصبح أكثر أمناً لهم من التعرض لمحتوى ربما يكون مضراً؟ا

المصدر: Wikimedia

طبقاً لموقع وكالة الأنباء Reuters Ù�إن التطبيق الجديد سيتيح للأهل التحكم Ù�ÙŠ الوقت المحدد لمشاهدة الطÙ�Ù„ لهذه القناة، بالإضاÙ�Ø© إلى أنهم سيعتمدون على محتوى محدد بدقه للأطÙ�ال،كما لن يسمح التطبيق الجديد للأطÙ�ال بالبحث Ù�ÙŠ أي محتوى غير مناسب ولو عن طريق الخطأ، Ù�إذا ما كتبت كلمة بحث غير مناسبة سوÙ� تظهر له رسالة “حاول مرة أخرى”.

المصدر: Engadget

المهم للأهل أن يعلموا أنه طبقاً لموقع nhs �إن الأكاديمية الأميركية لطب الأط�ال (AAP) قدمت توصيات بأن الحد الأقصى للمشاهده للأط�ال �وق ثلاث سنوات هو ساعتين �ي اليوم، وهذا يشمل أجهزة التل�زيون، وأجهزة الكمبيوتر أو أي من الأجهزة الإلكترونية.

ويجب ضمان أن يكون هذا المحتوى مناسباً للط�ل وبشكل عام ي�ضل المحتوى التعليمي، ويجب الابتعاد تماماً عن المحتوى الخاص بالكبار، مثل الأعمال الدرامية أو الأخبار أو برامج الرياضه أو البرامج الواقعية.

وتشرح الأكاديمية أن ألعاب الكمبيوتر وال�يديو لا تساعد على تطوير الجزء الأمامي من الدماغ، والتي تسيطر على السلوك وتنمية المهارات والقدرة على التحكم.

�ي النهاية، إن مراقبة أي محتوى يتعرض له الط�ل هو مسؤولية مباشرة على الأهل حتى لو أتاحت تطبيقات مثل يوتيوب قنوات للأط�ال آمنة ومسلية، كما أن التحكم �ي كم الوقت المستخدم للمشاهدة هي أيضاً مسؤولية مباشرة على الأهل لضمان الح�اظ على نمو سليم وصحي لأط�النا.