المحتوى الرئيسى

بعدما كان يساوي 5 دولارات تعرف على رحلة هبوط الجنيه المصري تاريخياً

لا تزال أسعار الدولار الأميركي تواصل قفزاتها فى السوق السوداء بمصر، ليصل سعر الدولار إلى 11 جنيهاً، والذي يعد رقماً غير مسبوق.

وفي ظل ارتفاع سعر الدولار مقارنةً بالجنيه، بدأ رواد الشبكات الاجتماعية في استذكار أيام "مجد" الجنيه المصري، حيث كان سعر الجنيه أغلى من الدولار في فترةٍ من تاريخ مصر.

وللجنيه المصري قصةٌ طويلةُ، تتلخص في هبوط سعر العملة التدريجي، وفيما يلي نستعرض تاريخ العملة المصرية التي طرحت للتداول قبل 180 عاماً:


من الذهب والفضة إلى الورق


في العام 1834، صدر الأهرام الرسمية.


الجنيه ب- 4 دولارات




1928

وفي عهد الملك فؤاد الأول (1922 - 1936)، تغير شكل الجنيه مرةً أخرى من اللون البرتقالي إلى الأزرق والبني ليحمل وجهه رأس أبو الهول، وفي الخلف صورة لأحد المساجد باللون الأخضر.



farwq

وبلغت قيمة الجنيه في عهد الملك فاروق (1936 - 1952) نحو 4 دولارات، كما تم تغيير شكله مرة أخرى في العام 1950 ليصبح وجه الملك على وجهه الأول وفي الخلف صورة لمعبد إيزيس في أسوان.


بداية رحلة الهبوط




1967

كانت بداية هبوط سعر الجنيه عقب اندلاع ثورة يوليو/تموز 1952، إذ واصل الجنيه تراجعه أمام الدولار الأميركي ليبلغ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (1954 - 1970) نحو 2.5 دولار، وحينها تم تغيير شكله 3 مرات.

ففي العام 1952 تم تغير الوجه الأول للجنيه بالشكل القديم الذي صدر في عهد الملك فؤاد الأول مع الإبقاء على معبد إيزيس في الوجه الآخر، وفي العام 1963 تم الإبقاء على الوجه الأول واستبدال معبد إيزيس بزخرفة إسلامية، وفي العام 1968، شهد الجنيه تغييراً جديداً حيث ظهر مسجد قايتباي على وجهه الأول وفي الخلف معبد أبو سمبل.



1976

وفي عهد الرئيس محمد أنور السادات (1970 - 1981)، فقد الجنيه جزءاً كبيراً من قيمته ليبلغ 1.70 دولاراً، كما اتخذ الجنيه طابعاً إسلامياً في شكله حيث تمت إضافة بعض الزخارف الإسلامية.


الدولار يسبق الجنيه


بدأ الدولار يسبق الجنيه، مع تولي الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981 - 2011) للسلطة، فتواصلت العملة المصرية لتنخفض عن الدولار للمرة الأولى، إذ مر الجنيه بمرحلتين أساسيتين في عهده.

الأولى: قبل تحرير سعر الصرف في العام 2003، حيث كان الدولار حينها يدور في فلك 3.5 جنيهات.

الثانية: ما بعد العام 2003، إذ شهد تراجعاً بقيمته ليصل إلى فلك 5.50 جنيهات.

ولم يشهد الجنيه تغييراً في شكله خلال عصر مبارك.



pound


انخفاض درامي عقب "25 يناير"


بعد ثورة "25 يناير"، واصل الدولار ارتفاعه أمام الجنيه ليسجل مستويات قياسية لم يحققها من قبل، إذ وصل إلى 6.19 جنيهات، نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.

وفي عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، ظل الجنيه يواصل هبوطه الدرامي أمام الدولار، ليصل إلى مستوى 7 جنيهات لأول مرة في السوق الرسمية، و8 جنيهات في السوق السوداء.

ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، استقبلت مصر مساعداتٍ ماليةً كبيرةً من دول الخليج، إلا أن هذا لم يوقف انخفاض الجنيه، إذ كان الدولار يساوي حوالي 7،15 جنيهات في السوق الرسمية في بداية حكم السيسي، ليصل الآن إلى 11 جنيهاً في السوق السوداء، و 8.87 في السوق الرسمية.

وبشكلٍ عام، فإن الجنيه المصري فقد أكثر من 3000% من قيمته مقابل الدولار، خلال الفترة الممتدة بين العام 1952 حتى الآن.



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : åÇÝíäÛÊæä ÈæÓÊ ÚÑÈí

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا