يعتبر مرض ضعف الصمامات القلبية من أكثر المشكلات الصحية التي يعاني منها مرضى القلب، فهو يشكل نسبة كبير من حيث عدد الحالات نتيجة التدخين والتعرض المستمر لتلوث الهواء وعدم الاهتمام بالأنماط الغذائية المفيدة، وهو مرض في الغالب ترتبط الإصابة به بأزمات الذبحة الصدرية والموت المفاجئ نتيجة توقف ضخ الدم.

وتقول الدكتور سعيد عبد الوهاب، إخصائى أمراض القلب والصدر، إن خطورة الإصابة بمرض الصمامات القليبة تكمن في عدم القدرة على ضخ الدم بصورة مناسبة، فالصمام القلبي هو بمثابة الصنبور الذي ينظم دخول وخروج دورة الدم من وإلى القلب وباقي أعضاء وأجهزة الجسم، وعند وجود إصابة في الصمام تحدث أزمات قلبية مفاجئة يمكن أن تصل إلى الوفاة أو حدوث الجلطات المضاعفة والمميتة.

ويشير عبد الوهاب إلى خمس علامات يمكن من خلالها التنبؤ بوجود اضطراب في أحد صمامات القلب، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات والخضوع للعلاج فور.

1- الشعور بأزمات متكررة في التنفس:
يعتبر ضيق التنفس وألم الصدر من أهم الأعراض التي تدل على وجود مشكلة ما في صمامات القلب أوعدم قدرتها على ضخ الدم بصورة طبيعية.

2- تورم القدمين:
هناك مجموعة من الأسباب التي يظهر بسببها تورم وانتفاخ القدمين، مثل الحمل، والدوالي، والمشي أو الوقوف لفترات طويلة، إلا أنه يمكن أيضا أن يكون التورم علامة على فشل القلب في ضخ الدم بالكميات المناسبة وبالطريقة الفعالة، أو قد يكون علامة على عدم انغلاق صمامات القلب بالشكل المناسب.

3 -الزرقات والكدمات:
وهى تتكون نتيجة لعدم تزويد الدم بالقدر الكافي من الاكسجين أو باختلاط الدم الملوث بالدم النظيف في القلب أو الأوعية الدموية الكبيرة، علما بأن الازرقاق يعد من أخطر علامات الإصابة بالأمراض القلبية وأوضحها على الإطلاق، خاصة حال وجود أزمة في عمل الصمامات.

4 - الصداع النصفي:
الصداع النصفي إذا صاحبه ازدياد في ضربات القلب فقد يدل على مشكلات بصمامات القلب نتيجة عدم انتظام تدفق الدورة الدموية.

5- الشعور بالدوار والإرهاق المستمر:
يمكن أن ينتج الشعور بالدوخة والإرهاق المستمر بسبب مشكلات في الأذن الداخلية أو الأنيميا أو غيرها من الأمراض، إلا أنه قد ينتج أيضا عن انسداد في شرايين القلب الرئيسية أو عدم قدرة عمل الصمامات بصورة طبيعية.