إذا كنت من الذين يعانون من تعبيرات من حولك الجارحة لمشاعرك، �عليك ألا تكرر هذا ال�عل للآخرين، وتعلم أن تحا�ظ على مشاعرهم سواء كانوا سببًا �ي ألمك أو لم ي�علوا ذلك، ��ي الحالتين الاعتذار هو السلاح الأقوي للطر� الأكثر شجاعة، لذا عليك أن تتعلم القواعد الـخمسة الأساسية �ي حالة الاستعداد والرغبة �ي الاعتذار، والتي يعرضها موقع «موتو».

5. عليك ألا تضع ذاتك محل الآخرين، لأنك لن تشعر بما يشعرون به حينما تحاول أن تقارن مشاعرك بمشاعرهم، �لكل إنسان طريقة ت�كير مختل�ة بل ومشاعر أخرى، لذا عليك أن تقبله على ما هو عليه، وتقدر سبب حزنه مما �علت.

4. اعتذر عن ما �علته، كل ما ينبغي عليك �عله هو الاعتذار أو أن تقولها صريحة وبلا مقدمات، قل «أنا أس�» أو بالصورة التي ترغب بها، لكن حاول أن تسلط الضوء عليها، وكلما كانت قساوة الكلمة وتأثيرها �يك كلما قدرت قيمة المشاعر الإنسانية وقلت نسبة مضايقاتك للآخرين، �هي طريقة لضبط سلوكياتك.

3. إذا رغبت �ي الاعتذار الحقيقي، ينبغي عليك أن تحاول بكل الطرق الممكنة لإصلاح الموق�، بالإضا�ة إلى السعي من أجل التوق� عن تكرار الخطأ مرة أخرى، لا تستسلم وحاول الإعتذار ومصا�حة يد الآخرين ثم حاول أن تنسى الموق� تمامًا.

2. حاول أن لا تستخدم عبارة «أنا أس�، ولكن..»، لأن هذه العبارة قادرة على أن تحول الحالة والوضع من الاعتذار إلى حالة من الجدل ور�ض الاعتذار، �أنت تحاول أن تبرر موق�ك، �لماذا لا تسعى للاعتذار �قط ببساطة؟

1. تذكر أن الغ�ران والمسامحة ليست جزءًا من إت�اق، �الشخص الآخر ليس عليه أن يقبل الاعتذار أو يقبلك، ومن الممكن أن ير�ض التعامل معك نهائيًا، �كل تلك المواق� هي حق له، ولا تنتظر أن تسمع كلمات تشير إلى التصالح أو الحب والثناء، �كل ما عليك �عله هو الاعتذار �قط لكن لا تتوقع أو تنتظر رد �عل جيد من قبل الطر� الآخر.