قطط وأطفال صغار: عالم سحري مليء بالبهجة والدفء
قطتي صغيرة، اسمها نميرة
شعرها جميل، ذيلها طويل
لعبها يسلي، وهو لي كظلي
هل تتذكر هذه الأغنية؟
إن عالم الصغار هو عالم مبهج، مليء بالبراءة والسعادة، ومشاهدة طفل صغير نائماً أو مستيقظاً، يلعب أو حتى يبكي، يبعث داخلي دائماً البهجة، فما بالك لو رأيت طفلاً ومعه قطته الصغيرة، لا أعتقد أنه يوجد أروع من هذا، قطط صغيرة وأطفال صغار.
إن قطط الأطفال الصغار تختلف عن أي قطط، أعتقد هذا، فأنت تشعر أن هناك لغة مشتركة بينهما لا يعلمها غيرهما، مساحات وعوالم خاصة، حالة من البهجة والدفء تجمعهما معاً، فالقطط تشعر بصديقها الطفل وتفهم كل ما يريده بلا معاناة، وهو أيضاً يشعر بقطته من دون أي معاناة، من دون كلام، اللمسات ونظرات العيون كافية.
أنا لم أمتلك قطة وأنا صغير، فلم أمرّ بهذه التجربة، ولكن الصور جعلتني أشعر بالبهجة، تعال معي في رحلة في هذا العالم الخاص جداً الذي يجمع بينهما، وشاهد هذه المواقف التي أثق أنها سترسم على وجهك الابتسامة.
مواقف جمعت بين قطط صغيرة وأطفال صغار
1- حوار
أنت مش مصدقني، هو ده اللي حصل.
2- اعتذار
اعطني رأسك أقبلها
هيا نقول وداعاً “باي باي”
4- دفء
في الأرجوحة حتى موعد النوم.
5- مراقبة
هل ترى ما أرى؟
6- دعابة
أعتقد أني أفزعتك؟ لماذا لا يبدو عليك الفزع!
7- تقليد
وأنا أيضاً سأقلدك؟
بالطبع مغامرات القطط مع عالم البشر لا تنتهي ولكن مع الصغار شيء آخر فلا يوجد أروع من الصغار، فإنهم بهجة العالم، فإذا ما انضمت إليهم القطط، كانت السعادة مكتملة الأركان.
كم نحتاج إلى هذه المساحة من البراءة في يومنا، وكم نحتاج إلى هذا الدفء وهذا الإحساس بالأمان، وبالطبع هذه الابتسامة التي أتمنى أن تكون قد ارتسمت على وجهك بعدما شاهدت هذه الصور.
القسم : الاسره والصحة
اضف تعليق