إن لم يكن اسم «نيكوليت ماسون» مألو� لديك �ربما ترغب بح�ظ اسمها، متخرجة من مدرسة «بارسونز» للتصميم، بدأت حياتها المهنية �ي شركة تصميم عالمية ولكن اهتمامها الكبير بالملابس وأحدث اتجاهات الموضة اوحى لها بإطلاق بلوج شخصي �ي عام 2008، ولم يمر الكثير من الوقت حتى طلب منها المساهمة �ي مواقع ذات اسم كبير مثل «Refinery29» والكتابة للمجلات مثل «Marie Claire»، ومنذ ذلك الحين عملت ككاتبة مستقلة بجانب عملها كمصممة ازياء لـ «Vogue Italia»، «Chanel» و«Dior» وأخرين.

لكن �ي الواقع عملها الاهم والذى حصل على اكبر قدر من اهتمامها كان كناشطة لحقوق من يرتدون الأحجام الكبيرة والتي لا تعتبرها مشكلة بالأساس.

وقالت «ماسون» عن هذا :«اعتقد بعالم مثالي، لا يوجد لدينا �يه أي نوع من التمييز على أساس الحجم، ولكن هذا شيء نحن لسنا قريبين منه حتى الآن، ليس لدي مشكلة مع مصطلح حجم زائد باعتبارها وسيلة للتمييز طالما انه لا يستخدم تعبيرا عن الدهون الزائدة بالجسم».

واعتبرت «نيكوليت» وص� أي امرأة حتى هي ذاتها بـ«زائدة الوزن» إهانة وسخرية، لأن الجسد مجرد جزء من الهوية، والسمنة ليست عيبا.

وقالت أنها ترتدي ما يحلو لها رغم وزنها وهو �ي كثير من الأحيان ليس بالزي الأكثر اغراء، لكن تبقى حكمتها الشخصية للأزياء هي ارتداء ما تريد ويثيرك �هو ما يعزز ثقتك بن�سك،  يمكنك ارتداء كيس القمامة وإذا كنت واثقة حقا أنك ستكون أ�ضل.

كما تعتقد ان الناس بشكل عام الذين يرغبون �ي متابعة أحدث خطوط الموضة، ترهقهم جدا القواعد الثابتة وقول أنه لا يمكن ارتداء هذا أو يمكن ارتداء ذاك �هي قواعد مملة، حسبما ذكرت صحي�ة «ه�ينجتون بوست» الأمريكية.