تعد قرحة عنق الرحم من الأمراض النسائية الخطيرة التي تحتاج إلى متابعة شديدة والعلاج المبكر، وذلك لأنها تكون بداية لظهور المشكلات الحقيقية مثل عدم الإنجاب أو الإصابة بالسرطان والاضطرار إلى استئصال الرحم من جسم المرأة.

ويقول الدكتور علاء حسين، استشاري أمراض النساء والتوليد أن أعراض تلك القرحة تكون غير واضحة بل فإنها تتشابه مع أعراض أخرى مثل كثرة الإفرازات المهبلية، مع وجود آلام مستمرة أسفل البطن، الشعور بآلام أثناء التبول أو العلاقة الزوجية مع اضطرابات خلال الدورة الشهرية ويمكن عدم انتظامها أيضًا.

وقد تكون أعراضها عادية جدًا يمكن أن تحدث لأى امرأة إلا أن هناك سببًا واحدًا يجعل الأمر أكثر تحديدًا، وهو تكرر هذه الأعراض بشكل مستمر وعدم تسكينها بتناول المسكنات، وهنا يجب أن تذهب المرأة للطبيب والذي يحدد وجود تلك التقرحات أو لا وفي حالة الإصابة بها ويتم علاجها على مرحلتين الأولى عن طريق الكي بالكهرباء للتخلص من أي إثر للقرحة، وبعد ذلك تناول الأدوية المضادة للقرح مع استخدام المطهر المهبلي والحفاظ على النظافة الشخصية خاصة قبل وبعد العلاقة الزوجية.