المحتوى الرئيسى

جوابات الأسطى حراجي القط إلى زوجته فاطمة أحمد عبد الغفار رسائل يجب أن تسمعها بلسان عبد الرحمن الأبنودي

رسائل حب مليئة بالشوق والصبر والحنين، مليئة بالانتظار والترقب، مليئة بالأحداث الجميلة التي ترسم ابتسامة غريبة على وجه من يسمعها، مليئة بالحزن كذلك الذي يجعلنا نترحم على زمن انعدام التكنولوجيا، حيث كان لكل مشاعر الحب معنى حقيقي يعيش ويستمر، مشاعر حب نحفظها بخط يدنا وتعيش معنا طويلاً، لا تشبه رسائل الجوال القصيرة التي تموت قبل أن تصل. لست ضد التكنولوجيا مطلقاً، فقد سهلت أمور حياتنا كثيراً، ولكنني في كثير من المرات أراها تقتل شيئاً من مشاعرنا بطريقة ما، ولا أريد أن أدخل في نقد للتكنولوجيا وتعداد محاسنها ومساوئها، ولكن هذه الرسائل التي سمعتها على لسان الشاعر عبد الرحمن الأبنودي -رحمه الله- جعلتني أتساءل إذا ما كانت التكنولوجيا هي من حرمتنا رسائل حب كهذه، أم أننا نحن من أصبحنا لا نؤمن بالحب أصلاً!هذه الرسائل هي من رجل سافر بعيداً عن زوجته للعمل، ووعدها أنه سيرسل "جوابات" يطمئنها عن أخباره. وهذه مقتطفات من أجمل ما جاء فيها: 

مقتطفات من الرسالة الأولى من الأسطى حراجي لزوجته

الجوهرة المصونةوالدرة المكنونةزوجتنا فاطنة أحمد عبد الغفاريوصل ويسلم ليهافي منزلنا الكاين في جبلايه الفارسامحيني يا فاطنة في طول الغيبة عليكموأنا خجلان، خجلان.وأقولك يا زوجتنا أنا خجلان منكم. من هنا للصبح.

قطارPixabayشهرين دلوقت. من يوم ما عنيكي يا فاطنة بلت شباك القطر.لسوعتي بدمعك ضهر يديَ. لحضتها قلت لك: "قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي".نهنهتي. وقلتِ لي بعتاب: "النبي عارفاك كداب، نساي، وعتنسى أول ما عتنزل في أسوان".ما عرفت ساعتها يا مرتي أضحك ولا أبكي.ما عرفت ساعتها إذا كنت باعوز القطر يقف ولا يولي.حسيت بعنيكي الحيرانة يا فاطنة بتقولي، وتسكت، وتقولي.

مقتطفات من رد فاطنة على رسالة زوجها الأولى

زوجي حراجي. فوصلنا خطابك.شمينا فيه ريحة الأحباب، ربنا ما يوري حد غياب.مش أول مرة البسطاوي بيخطي عتبة الدار؟عمرنا يا حراجي ما جلنا جواب. النبي ساعة مرزوق البسطاوي ما نده. كده زي ما كون دقت في حشايا نار.وكإن العمر بيصدق بعد ما كان كداب.اتأخرت مسافة كبيرة كبيرة عليعارف فاطنة يا حراجي لا ليها عايل. ولا خي.ليه تتأخر كده يا حراجي؟!

مقتطفات من الرسالة الثانية من الأسطى حراجي لزوجته

سلمي على كل اللي لينا فيهم نايب.وإوعي يا فاطنة لما أرجع وأبص فـ وش اللولاد.أعرف إن أبوهم كان غايب.وإحنا هنا بنستنى الجوابات بفروغ صبر. طول ما الجوابات رايحة وجاية. اعتبري كإني باجي أشوفك. واجي.زوجك لوسطى حراجي.

بصوت عبد الرحمن الأبندوي كل رسائل الزوجين لوسطى حراجي وزوجته فاطمة

youtu.beويمكنك الاطلاع على جانب آخر من حياة الشاعر كاتب هذه الرسائل في مقال ذكريات مع الخال عبد الرحمن الأبنودي.


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا