المحتوى الرئيسى

مشاهير يجب أن يعيدوا النظر في مسيراتهم الفنية

عادة ما تتضمن مسيرات المشاهير الفنية بعض اللحظات التي يكون فيها في أقل مراحل شهرته مما يحتم عليه مراجعة أوراقهم والوقوف على مواطن الضعف والتي أدت إلى تراجع شهرتهم ومسيراتهم الفنية وعدم احتفاظهم بالقمة التي وصلوا إليها.

ما سبق ينطبق على مجموعة من النجوم الحاليين سردهم لنا موقع LOLWOT:

جوني ديب:

في وقتٍ من الأوقات كان جوني ديب يحصل على أعلى الأجورفي هوليوود وكان يقوم بأدوار مختلفة ومتنوعة دومًا حيث حصدت أفلامه في مجملها ما يصل إلى 7.6 مليار دولار حول العالم ووصل أجره في فترة ما إلى 75 مليون دولار مما أدخله موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

ولكن في الفترة الأخيرة، يبدو ديب كما لو كان أهمل اختيار أدواره بعناية رغم أنها ما زالت تمثل شخصيات غريبة الأطوار كما اعتاد دومًا وبدأت أفلامه في الانهيار ماديًا وجماهيريًا مما جعل قاعدته الجماهيرية تبدأ في فقد إيمانها به.

إيدي ميرفي:

من أشهر كوميديانات هوليوود في الثمانينات والتسعينات ومن أشهر الممثلين السود على الإطلاق كما رُشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 2006.

ولكن ميرفي بدأ منذ عقد مضى اختيار أدوار كوميدية سيئة ولا تليق بحجم موهبته مما يتطلب منه إعادة النظر في الأدوار التي يقدمها أو الاعتزال.

شيا لابوف:

تحول شيا لابوف من بطل أفلام الـ Blockbuster مثل ترانسفورمزر إلى شخص غريب الأطوار يحاول زيادة غرابته أمام الجمهور؛ كما تم اتهامه بالسرقة الفكرية أيضًا. يحتاج شيا لتحسين صورته أمام الجمهور والعامة لأن مسيرته الفنية ما زالت مستمرة على الأقل.

وينونا رايدر:

كانت وينونا رايدر من أكثر النجمات الواعدات في هوليوود في بداية التسعينات حيث رُشحت لجائزة الأوسكار مرتين متتاليتين. ولكن ما الذي حدث لها؟

إنهارت مسيرتها الفنية بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبتها على الصعيد الشخصي مما يحتم عليها التخلص من كل ما يعيق عودتها مرة أخرى للمقدمة وتقديم أدوار جيدة.

ليام نيسون:

في الفترة الأخيرة، لا نرى الممثل الأيرلندي المخضرم، ليام نيسون، إلا في أدوار أكشن لا تليق بسنه ولياقته مثل Taken وRun All Night وغيرها مما جعله عرضة لتهديد الانخراط في نوع واحد فقط من الأفلام واحتراق نجوميته تمامًا.

يحتاج نيسون للعودة لأدوار التسعينات مثل قائمة شندلر وروب روي ومايكل كولنز وغيرها ليستعيد بريقه.

جون ترافولتا:

بطل الرقص الشهير في فيلم "حمى ليلة السبت" ومرشح للأوسكار مرتين فيما مضى ولكنه الآن لا يقدر حتى على اختيار دور جيد فضلا عن إحراج نفسه في حفلات الأوسكار.

ترافولتا يمتلك موهبة كبيرة تحتاج منه اختيار أدواره بعناية ليرجع لنفس صورته أمام الجمهور في التسعينات.

ماثيو بيري:

منذ انتهاء مسلسل Friends الشهير في عام 2004، وماثيو بيري يحاول جاهدا الحصول على دور تلفزيوني بنفس الشهرة والثقل ولكن يبدو أنه لم يستطع أن يجده حتى الآن حيث أن معظم المسلسلات التي يقوم ببطولتها الآن يتم إلغاؤها بعد موسم واحد فقط مثل Go on.

إم نايت شيامالان:

من صاحب أفلام مثل The Sixth Sense إلى أفلام فاشلة نقديًا وربحيًا مثل After Earth. ما الذي حدث للمخرج والسيناريست الهندي الواعد، إم نايت شيامالان؟ وهل سيستمر في هذا السقوط أم سيقدر على النهوض مرة أخرى بواسطة معجزة ما؟

ميل جبسون:

بعد أن كان معشوق الجماهير بأفلام مثل "القلب الشجاع" وغيرها، تحول ميل جبسون إلى أحد أكثر الممثلين المكروهين في هوليوود بسبب آرائه المتعصبة تجاه اليهودمما أغضب صناع السينما في أمريكا بجانب قراراته الخاطئة؛ ويبدو أنه من غير المحتمل أن يستعيد مجده مرة أخرى.

نيكولاس كيدج:

يعتبر من أكثر المشاهير الحاليين إثارة للحيرة؛ فبعد أن كان يختار أدواره بعناية والنجم الرجالي المفضل للجمهور في التسعينات وأوائل الألفية، أصبحنا نراه في أفلام صغيرة الميزانية لا يتم توزيعها على دور السينما وأدوار لا تليق بتاريخه حيث أصبحنا نراه في خمسة أو ستة أفلام في العام لا يشاهدها الجمهور.



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : المشاهير والفن

المصدر :

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا