المحتوى الرئيسى

قط يحب التثقف زعتر يحب القراءة و الاسترخاء

“زعتر”، قط رضيع حظي باهتمام كل من في المنزل إلا “أنا” منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها إلى منزلنا في 26/ 03/ 2008، قط اختلطت فيه الأعراق بين السيامي والشيرازي، فالأم سيامية والأب شيرازي أو العكس، لا أذكر تحديداً فلم أوطد علاقتي به إلا عندما كبر وأصبحت “أتكهن” بمعظم حركاته البهلوانية التي يقوم بها متعمداً ليلعب معي ويجذبني أكثر لحبه!

فلقد كان زعتر قطاً مشاكساً يتحرك بسرعة، يركض في ممر منزلنا ذهاباً وإياباً، يختبئ تحت طاولة الطعام، ينتظر الانقضاض على قدم أي منا ليمسك أقدامنا بيديه الطريتين ويلعب معنا.

زعتر قط يحب التعلم والاسترخاء في آن واحد

“زعتر”، قط اتخذناه أخاً، نعم أخاً على اعتبار أن أختنا الوسطى هي التي أحضرته إلى منزلنا عندما ولد، لم يكن “زعتر” قط الأسرة الأول، فتناوبت القطط علينا بسبب تعلق أبي بدايةً بالحيوانات وخاصةً القطط والطيور والكلاب! ولكن “زعتر” قط العائلة المحبب، والكل يحاول إرضاءه.

زعتر قط مثقف بامتياز

“زعتر” يمكث بيننا منذ 7 سنوات، وهو قط مثقف، ويحب التعلم أيضاً، كان كلما يجلس أحدنا للدراسة يخطو بروية اتجاهنا ويجلس على كتبنا وأوراقنا، ولو تركناه سيبقى نائماً فوق الكتب إلى أن نقوم بإبعاده كي نكمل الدراسة أو القراءة، ولو عطف علينا سيخلي سبيل كتبنا لنتابع ما كنا قد بدأناه.

زعتر قط يحب التعلم والاسترخاء في آن واحد

ما إن يبدأ أحدنا بالقراءة أو الكتابة، يأتي زعتر مسرعاً عنده، إما ليشاركه القراءة أو ليحاول أن يلفت انتباهه، فلماذا يهتم أحدنا أو يركز في شيء غيره؟! ودائماً تنجح محاولاته وينتصر ويأخذ ما يريد، وقتاً من اللعب واللهو والدلال… يلعب ويلعب ثم يكمل انتصاره علينا بالنوم على كتبنا التي كنا نحاول القراءة فيها! ففي كل الأحوال هو المنتصر.

زعتر قط يحب التعلم والاسترخاء في آن واحد

وكأن رائحة الكتب والورق تجذبه، أو أنه يحاول حل المسائل الرياضية، يحاول زيادة ثقافته، وأيضاً في الكثير من الأحيان يكون مصدر إلهام لنا جميعاً لحل المسائل الشائكة، قطنا المدلل، يجول في أرجاء المنزل، يجد كتاباً أو دفتر ملاحظات هنا أو هناك ويتمدد فوقه للاسترخاء وتمضية الوقت بشيء مفيد.

يحاول منذ صغره أن يثبت لنا أن له تصرفات تتشابه مع تصرفاتنا،كل ما قمنا بفعل شيء يحاول تقليدنا، هذا لا يمنع أن له شخصيته الخاصة التي تجذبنا له بطريقة سحرية، وهو بذلك يتفوق علينا.

يبدأ أحدنا بالقراءة أو الكتابة أو الدراسة، يأتي زعتر كعادته مسرعاً! يسترخي فوق أي شيء نود التركيز فيه، وكأنه يقول لنا بعينيه اللتين لا نقاومهما: “حان دوري الآن!”، أرجوك “زعتر” ابتعد أريد القراءة، ابتعد أريد الدراسة!! لا فائدة، زعتر قط يريد الاسترخاء والتمدد، ويدفعنا إلى التمدد والاسترخاء أيضاً!

ولكن ماذا يفعل قطنا المدلل “زعتر” أيضاً!؟؟ هذا ما ستكتشفونه… تابعونا في مغامرات قادمة لـ”زعتر” قطنا المدلل…



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : غرائب وطرائف

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا