المحتوى الرئيسى

10 أشياء يعاني منها مُحبو القراءة وتزعجهم تعرّف معنا عليها

هل تحب القراءة ؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لديك هواية رائعة، لكن هناك عدة أشياء تزعج مُحبي القراءة المخضرمين، وقد تدفعهم إلى الغضب أو إلقاء أي شيء في متناول أيديهم غير الكتاب بالطبع. تعرّف معنا عليها:

1- ما هو الكتاب التالي الذي سأقرأه؟!

اختيار الكتاب التالي يزعج العديد من القراء، فالاختيارات واسعة وعلى الأغلب كل قارئ مخضرم لديه قائمة بلا بداية أو نهاية من الكتب التي ينوي قراءتها في يوم من الأيام، سواء ترشيحات من الأصدقاء أو من المواقع المهتمة بالكتب.

2- الإحباط عند مشاهدة الفيلم المقتبس عن روايتك المفضلة

عندما تقرأ رواية تعجبك وتشاهد فيلماً مقتبساً عنها قد تصاب بالإحباط لأنه في كثير من الأحيان يتم النقل بطريقة سيئة، سواء بإغفال بعض التفاصيل، أو تغيير الأحداث والنهاية، أو حتى سوء اختيار الممثلين المشتركين، حيث لا يتوافق العمل مع خيال القارئ.

3- عندما يقول من حولك أن الفيلم أفضل من الرواية المقتبس منها

بالنسبة لأي قارئ أياً كانت روعة الفيلم المقتبس من الرواية لا يمكن أن يكون أفضل من الرواية الأصلية، وأي رأي آخر يصبح مثيراً للاستفزاز بشدة.

4- انتظار الجزء الجديد من سلسلة رواياتك المفضلة

محبو الروايات المسلسلة مثل هاري بوتر وغيرها يعرفون عذاب انتظار الجزء الجديد، ومحاولة تخيل الأحداث، وقراءة الأجزاء السابقة لتمضية الوقت حتى صدور الجزء الجديد.

5- ألا تجد مكاناً لتخزين المزيد من الكتب

تعتبر المكتبة أهم جزء في منزل مُحبي القراءة ولكن مع كثرة شراء الكتب تبدأ المكتبة في التكدس، ليتم تخزين الكتب الحديثة في كل مكان في المنزل، وفي حالة ضيق هذه الأماكن بالكتب يصبح الأمر مؤرقاً للغاية، وبالطبع محبو القراءة الإلكترونية لن يعانوا من هذه المشكلة!

6- أن يقاطعك أحد أثناء القراءة

أعتقد أن الموضوع ليس بحاجة إلى أي تعليق، فعندما يتوحد القارئ مع كتابه ويدخل في قوقعته الخاصة ينعزل تماماً عما حوله، لذلك فمقاطعته تعتبر أكبر إزعاج من الممكن أن يتعرض له بشر.

7- أن تعير أحد أصدقائك كتاباً ويعيده بعد تلف إحدى صفحاته

أن يعير محب القراءة كتبه شيء صعب للغاية، فهو يخاف عليها مثلما يخاف المرء على أطفاله، ولكن أن يعيد أحدهم الكتاب بعد تقطع إحدى صفحاته يثير فيه غضباً لا حدود له.

8- أو الأسوأ: ألا يعيد الكتاب!

أن تستعير الكتاب من محبي القراءة ولا ترجعه، هذا يعني ببساطة أنك تتنازل عن صداقته للأبد، ولا تتوقع منه أن ينسى ذلك في يوم من الأيام!

9- عندما تُسأل ما هو كتابك المفضل

هل تستطيع الأم أن تحدد من هو أحب أبنائها إليها؟ بالطبع لا، فهي تحبهم كلهم بطريقة متساوية، وكذلك يحب القارئ كتبه، فلا تسأله عن كتابه المفضل فلن يستطيع أن يجيبك إجابة شافية.

10- أن يفسد أحدهم نهاية الرواية قبل أن تصل إليها

قراءة الرواية مع كثير من التشوق لمعرفة نهايتها، متعة خاصة يعرفها كل قارئ، ويعرف كذلك كمية الانزعاج التي تحدث له عندما يفسد أحدهم عليه نهاية الرواية ويخبره بما سيحدث. وختاماً عزيزي القارئ إن كنت من مُحبي القراءة، هنيئاً لك، وهنيئاً لنا لوجودك معنا على موقعنا كسرة، ولكن أخبرنا هل ما سبق يزعجك أنت أيضاً؟! شارك معنا وأضف للقائمة.


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا