المحتوى الرئيسى

5 أسباب تجعل الأكل على عربة البطاطا المشوية لا يقاوم في الشتاء

 منذ الطفولة يرتبط الشتاء في ذاكرتنا بمشاهد معينة، لمة العيلة في غرفة واحدة لمشاهدة مسلسل أو فيلم، وبالطبع ارتداء الملابس الثقيلة خارج البيت وداخله، وطبق العدس الساخن، وأبو فروة المشوي، والبرتقال واليوسفي، ذلك فضلاً عن البطاطا المشوية التي تزداد حلاوتها بتناولها على العربة المخصصة لبيعها في الشارع.وفي الواقع هناك 5 أسباب تجعل لتناول بطاطا مشوية على العربة في الشارع سحراً لا يقاوم وهي:

1- السعر

لو طلبت النفس حلوى أو مواد سكرية، وليس معك مبلغ محترم لشراء حلوى غربية أو شرقية؛ فعليك بالبطاطا المشوية في الشارع فسعرها زهيد للغاية لو قارناها بغيرها من الأطعمة الحلوة، كما أن الفاتورة لا تحوي الخدمة والضريبة كما هو الحال لو جلست في مطعم أو كافيه وتناولت قطعة من الحلوى.

2- فوائد صحية

عندما تقرر تناول شيء حلو خارج البيت وتفاضل بين الحلويات، تذكر وأنت تتناول البطاطا على عربتها أن عسلها طبيعي، فهي حلوة من عند الله ومن دون تدخل صناعي من قبل البشر كما هو الحال في الحلويات الغربية من جاتوهات وما شابه أو حلويات شرقية مثل البسبوسة والكنافة وغيرها، وتقول الدراسات إنها مفيدة للقلب وغنية بالألياف وبالتالي تساعد على تلافي الإمساك، وغنية بالمواد المضادة للأكسدة ومن ثم تقي الجسم من الالتهابات كما أنها مفيدة للحوامل حيث إنها تحوي حمض الفوليك الضروري لنمو خلايا الجنين.

3- الدفء

تخيل نفسك تسير وسط الصحراء الجرداء التي لا زرع فيها ولا ماء وأنت متلهف لجرعة تبل بها ريقك، وفجأة تجد نفسك في واحة غناء، لاشك أن هذا هو شعور الإنسان الذي تجبره الظروف على السير في الشارع في عز برد الشتاء وفجأة يجد نفسه في بقعة دافئة، هذا ما يوفره المجال الحيوي لعربة البطاطا المشوية، مما يجعلها جاذبة للموجودين في الشارع والذين يتطلعون إلى دفء يسري الدماء في أوصالهم.

4- تزيل الفوارق بين الطبقات

فلعربة البطاطا عشاقها من كل الطبقات من الغفير إلى الأمير الذين يجدون متعة خاصة في تناولها فيما يستشعرون الدفء ويشمون رائحتها التي تفتح شهيتهم، وهم عادة ما يتناقلون الأخبار ويتبادلون الأحاديث السياسية والرياضية وغيرها في جو من الألفة والتبسط وعدم التكلف قل أن تجده بعيداً عن عربة البطاطا المشوية.

5- الحفاظ على مهنة أصيلة من الانقراض

بإقبالك على عربة بطاطا تساهم في الحفاظ على مهنة أصيلة تضرب بجذورها في تربة هذا البلد، فمع انتشار الكافيهات التي تقدم الحلو، وعربات الآيس كريم، وانتشار المايكروويف الذي يمكن استخدامه في شي البطاطا بسهولة في المنزل باتت هذه المهنة مهددة بالانقراض مثل مهنة السقا، فدعونا نعمل على الحفاظ على هذه المهن الفلكلورية التي مازالت تحمل عبق الزمن الجميل.


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا