القيلوله هي أن تأخذ قسطاً من الراحه بعد الظهر فهل تعلم أن فعلك لهذه العاده سيعود علي جسمك بفوائد كثيره جداً فنومك واسترخاءك لمده نصف ساعه يومياً والقيلوله سنه عن النبي محمد عليه أفضل صلاه وتسليم فقد أكدت دراسات علميه أن لها فوائد صحيه كبيره علي جسم الانسان فأخذ قسط من الراحه ثلاث مرات في الاسبوع يجعلك تشعر براحه بالاضافه الي انه مفيد للقلب ويحد بشكل الكبير من حالات الوفات التى تنجم عن الازمات القلبيه ..

وقد أثبتت الدراسات ان الذين يأخذون نصف ساعه يومياً للاسترخاء والنوم يومياً فأنهم أقل عرضي للاصابه بالأزمات القلبيه علي عكس الاشخاص الذين لايتبعون هذه العاده .والقيلوله تحد من المرض المنتشر في عصرنا هذا وهو التوتر فقد قال أحد البروفسورات ان الرساله واضحه فلاتتردوا فى أخذ القيلوله أذا سنحت لكم الفرصه ..

وبعد الدراسات والابحاث فقد أثبتت أن القيلوله تُعيد للجسم حيويته ونشاطه بمعدل 4 الي 5 مرات وأنها تعمل علي تقويه الذاكره والنشاط الذهنى وتقوي العضلات وأن نوم ساعه بالنهار يساعدك في نوم صحى طوال الليل فلاتترددوا عن اتباع هذه العاده .وتعمل أيضاً علي زياده أنتاج الفرد وتحسن قدرته علي التفاعل

وكان الصحابه يقومون بها اتباعاً لسنه النبي محمد فأنه كان يفعلها  دائماً ويحثهم عليها فقد ثبت عن النبي :

صلى الله عليه وسلم – أنه كان يحافظ على نومة القيلولة، فقد أخرج البخاري عن ‏أم حرام بنت ملحان ‏‏أخت ‏أم سُليم أن رسول الله -‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏- ‏قال عندهم، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت يا رسول الله، ما أضحكك؟ قال‏: ‏رأيت قومًا ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأَسِرَّة، قالت: قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: فإنك منهم، قالت: ثم نام، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت يا رسول الله، ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته، قالت: قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين، قال: فتزوَّجها ‏عبادة بن الصامت، ‏فغزا في البحر، فحملها معه، فلما رجَع، قرَّبت لها بغلة لتركبها ‏ ‏فصرَعتها، ‏فاندقًّت عنقها، فماتت.

فلم ينصحنا النبي بشئ الا وكان نفع لنا ..