المحتوى الرئيسى

صورة وفيديو نحلة طنانة تشكر رجلاً أنقذ حياتها

  "جزاء سنمار" مثل أطلقه العرب على مقابلة الإحسان بالإساءة، وقال أبو الطيب المتنبي أيضاً: "إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرّدا"، وذلك في إشارة إلى أن الطبع غلاب والإحسان لا يجدي مع اللئام.وفي عالم الحشرات قصة كلاسيكية، إذ يُحكى أن ضفدعاً كان يستعد لعبور نهر من ضفة إلى أخرى،‏ وبينما هو يستعد لذلك؛‏ إذ به يجد عقرباً يقول له‏:‏ "هل تساعدني في عبور النهر معك؟". فقال له الضفدع ببراءة: "ولماذا لا تستطيع أنت الاعتماد على نفسك وتعبر بمفردك؟". فأجابه العقرب: "أنا لا أعرف العوم، ولكي أعبر النهر يجب أن تحملني فوق ظهرك حتي نصل معاً".فقال الضفدع وقد بدأ يشك في الأمر: "ولكنك مشهور بأنك تلسع كل من تقابله، فهل يعقل أن أسلمك ظهري وجسمي كله وأين! في النهر! وإذا لسعتني في ظهري سأموت وأغرق وستغرق معي".

العقرب والضفدع

العقرب والضفدعJOSE-MANUEL DIOGOأجابه العقرب بثقة: "لست غبياً لأفعل ذلك، فحياتي بيدك وإذا لسعتك سنغرق معاً". فاقتنع الضفدع بصدق العقرب ووافق على مساعدته وتسلق العقرب ظهر الضفدع وشرعا في عبور النهر، ولكن في منتصف الطريق فوجئ الضفدع بالعقرب يغرس سمه في ظهره فخارت قوى الضفدع وبدأ الاثنان يغرقان، فسأله الضفدع وهو يبكي: "لماذا فعلت ذلك؟ ألم أقل لك إننا سنغرق معاً لو لسعتني؟". فأجابه العقرب: "يا عزيزي، أنا عقرب وأنت تعرف ذلك، وإذا لم ألسعك وأخدعك لما استحققت أن أكون عقرباً".وهكذا تقول الحكمة: "إن العقرب لا ينسى نفسه".

النحلة الطنانة

النحلة التي شكرت منقذهاMirrorهذه القصة التي نشرتها صحيفة ميرور البريطانية، تكشف أنه في عالم الحشرات هناك من يعترف بالجميل ويقول "شكرا" بطريقته، فالنحلة بطلة هذه الحكاية لم تلسع منقذها بل على العكس شكرته.

youtu.beففي فيديو انتشر كالنار في الهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وضعه رجل على حسابه على موقع فيس بوك، ظهرت نحلة طنانة تلوح لرجل شاكرة له إنقاذ حياتها.وكان ديلان جيرمين تراييز قد أخرج النحلة الطنانة من دلو مليء بالمياه ووضعها فوق إحدى زهور عباد الشمس في حديقته كي تجف وتستعيد عافيتها. وقال تراييز: "ظهرت النحلة الطنانة شديدة العرفان بالجميل".ويمكن رؤية النحلة الطنانة في الفيديو بوضوح وهي تلوح للرجل في اعتراف واضح بالعمل البطولي الذي قام به وهو إنقاذه لحياتها. وفي الفيديو يمكن أيضاً سماع صوت تراييز وهو يقول: "يااااه! وماذا أيضاً يا نحلة يا طنانة؟".وحظي هذا الفيديو بأكثر من مليون مشاهدة.وعلى الرغم من ذلك، علق بعض الناس على الفيديو قائلين إن النحلة رفعت ساقها في حركة عدائية مشيرين إلى أن ترابييز، وهو من أوكلاند في أستراليا، محظوظ لأنها لم تلسعه.ومن جانبه، لم يحذف ترابييز، المحب للطبيعة، هذه التعليقات.وبعد عدة أيام قام الرجل بنشر صورة لنحلة أخرى قام بإنقاذها.


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا