بعض النساء تنتهي كل علاقاتهن العاطفية بالفشل ولا يعرفن السبب، إن كنتِ واحدة من انواع النساء اللاتي يتحدث عنهن المقال ربما حان الوقت لمراجعة نفسك.
أنا مثلك عزيزتي مؤمنة تماماً بأهمية المساواة بين المرأة والرجل، لكن هناك شعرة بين الإيمان بالشيء والتطرف في تطبيقه، فالرجال مهما بلغ تفتحهم وإيمانهم بحق المرأة في المساواة يظل هناك جزء داخلهم يتمنى أن تعتمد المرأة عليه ليشعر برجولته ولو في أشياء صغيرة، فلا داعي مثلاً إن رغب الرجل في دفع فاتورة الحساب بعد الأكل أن تعطيه محاضرة عنوانها أنك تعملين مثله ومن حقك دفع حسابك، أو إخباره أنه بعد الزواج سيكون ملزماً بإنجاز نصف أعمال المنزل لأنك لست الخادمة التي أحضرها للمنزل.
الرغبة في التحكم وفرض السيطرة صفة لا يحبها أي رجل، حتى ضعيف الشخصية، الرجل يحب أن يشعر أن له رأي وكلمة في العلاقة حتى إن لم تكن هذه الحقيقة، والمرأة الذكية هي التي تمرر آراءها ورغباتها بشكل ذكي فيكون كلاهما راضياً، مشكلة المتحكمة أنها تريد أن تعلي كلمتها في الأمور الكبيرة والتافهة، حتى لو كان الخلاف على لون السيارة مثلاً.
عند الغضب يتوقف العقل وينطلق اللسان من دون تفكير في الكلمة مرتين، المرأة التي تتلفظ بألفاظ مهينة تبني حاجزاً بينها وبين الرجل، وحين يغيب الاحترام بين طرفي العلاقة لن يُكتب لها أن تستمر عاجلاً أو آجلاً.
صحيح أن الرجال يحبون الاهتمام لكن الاهتمام المبالغ فيه يُشعر الرجل أنه محاصر، خاصة إن كان الاهتمام تصاحبه كثير من الأسئلة عن تفاصيل صغيرة لا تشغل عقل الرجال أساساً، فالسؤال المتكرر مثلاً عما يريد أن يأكل مع الرغبة في معرفة التفاصيل هو تصرف إن أحبه الرجل في البداية مع الوقت يشعر بزهق وضيق لا يستطيع أن يتحمله.
هناك نوع من انواع النساء تشعر أنها أميرة وكل من حولها يعملون بالسُخرة لخدمة طلباتها ورغباتها، غالباً ما تكون هذه المرأة لاقت كل أساليب الدلع في منزل والدها، لكنها لا تعلم أن هذا النوع من النساء مرهق للرجال، خاصة أنها لا تريد أن تفعل أي شيء بمفردها ولا تستطيع مواجهة أي مشكلة وإن كانت في منتهى التفاهة، مع الوقت يشعر الرجل أنه تحول لدادة تعتني بطفلة مدللة.
1- المجنونة بالمساواة
أنا مثلك عزيزتي مؤمنة تماماً بأهمية المساواة بين المرأة والرجل، لكن هناك شعرة بين الإيمان بالشيء والتطرف في تطبيقه، فالرجال مهما بلغ تفتحهم وإيمانهم بحق المرأة في المساواة يظل هناك جزء داخلهم يتمنى أن تعتمد المرأة عليه ليشعر برجولته ولو في أشياء صغيرة، فلا داعي مثلاً إن رغب الرجل في دفع فاتورة الحساب بعد الأكل أن تعطيه محاضرة عنوانها أنك تعملين مثله ومن حقك دفع حسابك، أو إخباره أنه بعد الزواج سيكون ملزماً بإنجاز نصف أعمال المنزل لأنك لست الخادمة التي أحضرها للمنزل.
2- المتحكمة
الرغبة في التحكم وفرض السيطرة صفة لا يحبها أي رجل، حتى ضعيف الشخصية، الرجل يحب أن يشعر أن له رأي وكلمة في العلاقة حتى إن لم تكن هذه الحقيقة، والمرأة الذكية هي التي تمرر آراءها ورغباتها بشكل ذكي فيكون كلاهما راضياً، مشكلة المتحكمة أنها تريد أن تعلي كلمتها في الأمور الكبيرة والتافهة، حتى لو كان الخلاف على لون السيارة مثلاً.
3- سليطة اللسان
عند الغضب يتوقف العقل وينطلق اللسان من دون تفكير في الكلمة مرتين، المرأة التي تتلفظ بألفاظ مهينة تبني حاجزاً بينها وبين الرجل، وحين يغيب الاحترام بين طرفي العلاقة لن يُكتب لها أن تستمر عاجلاً أو آجلاً.
4- المتقمصة دور الأم
صحيح أن الرجال يحبون الاهتمام لكن الاهتمام المبالغ فيه يُشعر الرجل أنه محاصر، خاصة إن كان الاهتمام تصاحبه كثير من الأسئلة عن تفاصيل صغيرة لا تشغل عقل الرجال أساساً، فالسؤال المتكرر مثلاً عما يريد أن يأكل مع الرغبة في معرفة التفاصيل هو تصرف إن أحبه الرجل في البداية مع الوقت يشعر بزهق وضيق لا يستطيع أن يتحمله.
5- الأميرة الاتكالية
هناك نوع من انواع النساء تشعر أنها أميرة وكل من حولها يعملون بالسُخرة لخدمة طلباتها ورغباتها، غالباً ما تكون هذه المرأة لاقت كل أساليب الدلع في منزل والدها، لكنها لا تعلم أن هذا النوع من النساء مرهق للرجال، خاصة أنها لا تريد أن تفعل أي شيء بمفردها ولا تستطيع مواجهة أي مشكلة وإن كانت في منتهى التفاهة، مع الوقت يشعر الرجل أنه تحول لدادة تعتني بطفلة مدللة.
لا تنسى تقييم الموضوع
القسم : منوعات
المصدر : 
اضف تعليق