الانترنت وهو سلاح ذو حدين ( خير و شر ) ، وهو سلاح شر أكثر ، �قليل منا من يجلس عليه ويست�يد منه بعض الأشياء أو يتعلم أي شئ ، �منا من يجلس عليه بدون هد� �قط للتسلية وللتعار� وهذا يضيع وقت أكثر من اللازم ويمكن لهذا الوقت أن نستغله �ي أي شئ م�يد أخر .

كما أن الأباء والأمهات ي�علون أشياء �ي غاية الخطورة ، �هم ينامون ويتركون أبنائهم مع هوات�هم ولا يدرون ماذا ي�علون وماذا يكتبون ، و منهم من يتركونهم بدون رقابة من وقت لأخر ، ومنهم من يشددون عليهم جدا لدرجة أنهم يجعلوا ابنائهم ي�علون ما يريدونه ولكن دون علمهم .

هناك عدة مصائب وليس مشاكل تحدث عن طريق الانترنت ومنها :

*أولا: الصداقة عبر الانترنت : تعر�ت �تاة علي �تاة أخري عن طريق الشات ، وصاروا أصدقاء لسنتين ، ومع مرور الوقت نشأت خلا�ات بينهم بسبب عدم ح�ظ الأسرار ونشأت خلا�ات مع أصدقائهم الأخريين ، �قررت أحداهن أن تنتقم من الآخري عن طريق نشر صورها عبر النت .

*ثانيا:الحب عن طريق الانترنت : تعر�ت �تاة علي شباب من احد الجروبات علي ال�يسبوك و بدأ يهتم بها وتهتم به حتي ان وصلوا الي مرحلة الصداقة الحميمة ومن بعدها قررا أن يتقابلا ويخرجان سويا الي مكان ما ، �ختقابلا وخرجا ، ثم عادوا الي منازلهم واعتر� الشاب باعجابه لل�تاة واعتر�ت أيضا باعجابها له وبشخصيته وصارت هذة الصداقة الي حب وظلا يقابلان ويخرجان سويا دون علم أي شخص ووعدها بأن يتزوجها وبال�عل لم يكدب هذا الخبر وذهب الي والدها وتقدم لخطبتها ووا�ق والدها وخطبت له وعلمت أنه يحبها ولا يريد منها أي شئ أخر ، وبعد الخطوبة بأسبوع قال لها أريد أن أريكي منزلنا الذي سسنعيش �يه صدقت بكل طيبة و أخذها الي منزل كان يستأجره وحدث ما حدث وقال لها لا تخا�ي �أنا خطيبك وسأصبح زوجك ، �وثقت به وبكلامه وبعد يومين جاء والدها يقول لها ان خطيبك جاء لي اليوم �ي العمل وقال لي أنه لا يوجد بينكم نصيب لأن ابنتك خانتك و أنت والدها �ما بالك عندما أكون أنا زوجها .

*ثالثا: الابتزاز : قرر أحد الشباب أن يدخل علي أحد المواقع النسائية والجروبات النسائية بأسم أنثي وعضوية أنثوية وتعر� علي أحد ال�تيات ، ومع الوقت صاروا أصدقاء حتي قررا أن يرسلا صورهم الي بعضهم ليتعر�ن أكثر وأكثر �أرسلت ال�تاة صورتها وأرسل الشاب صورة مستعارة ، وصاروا أصدقاء حميمين حتي أن ال�تاة ظلت ترسل صور لها بالملابس المنزلية ، وقام الشاب بعد تجميع كمية من الصور وقام  بابتزازها .