عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة تنشأ العلاقة، علاقة حب وتعلق ب�نان ما، تعجب به وبأعماله، لكن تبقى شخصيته الحقيقية دائمًا محل تساؤل بداخلك، هل هو بال�عل هذا الشخص اللطي� الظري� الذي تتخيله؟ سؤال وجد إجابته لدى �تاة مصرية ووالدتها، بعدما قابلا ال�نان أحمد حلمي مصاد�ة �ي الشارع.

«أنا: علي �كرة أحمد حلمي أهو»، كانت تلك الجملة التي وجهتها ال�تاة لوالدتها الجالسة بجانبها �ي السيارة بداية للقصة الطري�ة التي جمعتهما ببطل �يلم «عسل أسود». واستمر الحديث، حسب ص�حة «تجربة» على «�يس بوك»، كالآتي:

«ماما: الله! �ين؟!

أنا (وأنا بحاول أجي جمبه): أهو �ي الـmini Cooper الحمرا دي».

وحاولت الأم ل�ت انتباهه إلا أنه لم يسمعها، حسب رواية ابنتها، قبل أن يلت�ت �جأة، ليقولا له: «ممكن نصورك».

وجاء رد «حلمي» مبتسمًا: «طبعًا، معلش مكنتش واخد بالي».

أما ال�تاة بعد أن صورته اضطرت أن تتحرك بسيارتها إلى الأمام، «عشان واحد مزعج عايزني أطلع قدام 2 سم واصلا الدنيا واق�ة».

ولم يتركهما بطل «أل� مبروك»، بل تحرك بسيارته ليأتي بجانبهما قائلًا: «الصوره تمام ولا مهزوزة واحدة كمان؟».

لتستمر الحكاية بينهم:

«أنا (وانا بحاول أخذ selfie ): لا دانا عايزة أخذ selfie.

أحمد حلمي (وهو بيضحك بصوت عالي): طب تعالي نطلع قدام شوية (عشان الراجل المزعج ن�سه).

ماما (واحنا بنطلع): بجد أنت عسل وربنا يخليلك منى.

أنا (بعد ما أخدت الـselfie): معلش اتشتمنا.

أحمد حلمي (وهو بيضحك تاني): معلش بقي مالدنيا واق�ة أصلًا».

واختتمت ال�تاة القصة مثنية على «حلمي» قائلة: «أنت متواضع وجميل».