يتابع أغلبنا الأفلام السينمائية دون تدقيق في بعض التفاصيل التي يمكن من خلالها اكتشاف بعض الأخطاء الإخراجية أو الحواريّة داخل العمل، خاصة في المرة الأولى التي قد يتبعها مرات عديدة بعد عرضة على شاشة التلفزيون، بما يدفع المشاهد لمزيد من التركيز مع الأحداث فيكتشف خطأ مرره مخرج العمل على أمل أن لا يلاحظه أحد.

إلا أن عادة ما يأخذنا السياق الدرامي وحب الفيلم أو أحد أبطاله من دور الناقد أحيانًا، فننهمك داخل الأحداث ونتفاعل معها، ونتعامل مع بعض المشاهد غير المبررة بأن ربما ورائها هدف غير معلوم أو رؤية تحتاج لمتابع متميز، وهو ما يُعد تبريرًا من وجهة نظرنا لإرضاء غرائزنا ليس إلا.

على الجانب الآخر تأتي وجهة نظر الناقد الجاد والمتخصصين والمتابع المتحفز التي لا تسمح لتلك المشاهد بالمرور كالكرام دون محاسبة، فيتوقفون عندها كثيرًا، ويشيرون إليها تحديدًا.

ورصدت قناة «شوتس آم» على YouTube، بعض الأخطاء التي وقع فيها فريق العمل داخل بعض الأفلام السينمائية المصرية، من خلال استعراض فيديوهات تثبت وجود الخطأ، وصعوبة تبريرة.

10. في محطة مصر

يجلس البطل كريم عبدالعزيز لتناول الغداء مع أسرة منة شلبي، ذقنه محلوقة وتبدو ناعمة بشكل كبير، ثم تنتهي اللقطة ويتحول المشهد التالي لداخل غرفة كريم ومنة، فتجد البطل واقفا أمام مرآة دورة المياة، بنفس الملابس، يحلق ذقنة المحلوقة بالأساس.

9. جاءنا البيان التالي

أثناء قيام المذيع نادر سيف الدين بمحاولة فضح أحد رجال الأعمال (أحمد خليل) وتصويره بكاميرته الخاصة، يظهر توقيت التصوير على الشاشة في المشهد الأول أكثر من 9 دقائق، وبعد قليل تظهر شاشة الكاميرا من جديد ويظهر التوقيت أقل بدقيقة عن المشهد السابق.

8. رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة

في اللقطة الأولى يدخل رمضان من باب الشقة ليصالح والدته في الفجر، وعندما تخبره إن «الباب يفوت جمل»، يخرج من الباب ليظهر في مشهد تسطع فيه آشعة الشمس في عز نهارها، رغم أن المشهد لم يستغرق سوى ثواني معدودة.

7. غبي منه فيه

في اللقطة الأولى يظهر زجاج السيارة وقد تم تهشيمه أثناء مطاردة، وبعدها مباشرة في اللقطة التالية يظهر الزجاج سليمًا دون أي خدش.

6. اكس لارج

في لقطة يجلس فيها بطل الفيلم (أحمد حلمي) مع خاله (إبراهيم نصر) يظهر عكازه في يده اليسرى في البداية، وفجأة تتغير زاوية الكاميرا فيضهر في يده اليمنى دون أن يقوم بتبديل مكانه.

5. حاحا وتفاحة

بطل الفيلم (طلعت زكريا) يظهر في مشهد وهو يقابل العريس ووالدته في الشارع بملابس معينة، وعندما صعد لينادي عَمّه ظهر بطقم مختلف، رغم أنه عاد في اللقطة الثالثة ليظهر بنفس الطقم الأول مجددًا، لتتغير بذلك ملابسه في حدث درامي واحد داخل الفيلم.

4. حرب أطاليا

ما بين لحظة وأخرى يتغير شكل توزيع الأحبال التي ربط بها بطل الفيلم (أحمد السقا) رجل الأعمال «بكر الرويعي» (خالد صالح) في حجر بالصحراء.

3. طير أنت

في اللقطة الأول تظهر سيجارة البطل (أحمد مكي) وهو يؤدي دور الخليجي قد أوشكت على أنفاسها الأخيرة، ثم في اللقطة التالية مباشرةً تظهر بحالتها الطبيعية كما لو كان أشعلها لتوّه.

2. بنات العم

في لحظة بين لقطتين داخل نفس المشهد يتغير شكل ووضعية القميص الموجود على ظهر الكنبة التي يجلس عليها أحد أبطال الفيلم.

1. بوحة

البطل (محمد سعد) يسقط من على الحصان وتشتبك يده باللجام ويزحف على الرمل بينما يجره حصان، إلا أن أثار كاوتش سيارة على الرمال ظهرت في الكادر.