المحتوى الرئيسى

4 طرق لتكتشف ما يمكن أن تجيده حتى لو كنت لا تحبه وصفة النجاح

حلم شائع أن تقوم بما أنت شغوف به، المشكلة الوحيدة في هذا الطموح هو أننا نبرع أحيانا في أشياء بعيدة عن اهتماماتنا، أي كما في عبارة جلوريا ستاينم الشهيرة «نعلم ما نحتاج إلى تعلمه، ونكتب ما نحتاج إلى معرفته».

لا تقلق! لا يعني هذا أن حلمك قد مات، بل يعني أنك بحاجة إلى معرفة كيف تجعل هذا الحلم مثمراً باستخدام المهارات التي تمتلكها حاليا، ولا شك أن حلمك سيتغير قليلاً، لكنك، في نهاية اليوم، ستكون قادرا على القيام بما أنت شغوف به.

وأوضح موقع The Muse الأمريكي، أنه يوجد 4 أسئلةٍ يجب أن تسألها لنفسك للمساعدة في تحقيق هذا.

4. ماهي المهارات التي ساعدتك على الازدهار في عملك؟

WORK SKILLS

لا شك أنك طورت مهارات معينة ضرورية خلال سنوات الطفولة والجامعة، فلنأخذ مثلاً سكوت إيدينجر، مستشار ناجح جدا للرئيس التنفيذي لإحدى الشركات، الذي نشأ مفلسا في مجمّع بيوت مسبقة الصنع.

في عمر التاسعة، كان عليه أن يتلاءم مع ظروفه غير المثالية، واستطاع «إيدينجر» أن يستفيد من صِعاب طفولته باكتساب خبرة في التواصل، في حل النزاعات، التوافق مع الآخرين وإقناعهم.

في الجامعة، صقل «إيدينجر» مهاراته في التواصل، ليصبح ضمن أفضل محاورين في النقاشات العامة التي تُقام في الكلية، وبعد التخرج، ساعد العديد من الشركات في معالجة تقصير بعض أقسامها عبر التركيز على المهارة الأكثر أهميةً في العمل: كيف تبيع منتجاتها.

بالطبع لا يعاني كل الناس من سوء الحظ مثل «إيدينجر»، لكن هذا لا يعني أنك لم تُصادف عراقيل في حياتك، وأنك لم تعرف كيف تتغلب عليها، لذا فكر بالصعاب التي واجهتك، هل هناك شيء مشتركٌ بينها؟ طريقتك في التغلب عليها هي ما تبرع فيه، وكل ما عليك فعله الآن هو معرفة أي مجال يناسب مهارتك هذه.

3. ما الذي يجعلك تشعر بقوتك؟

1-1450658667-kololk.jpg

يقول ماركوس باكينجهام، مؤلف كتاب «اكتشف قوتك الآن»: «إمكانيتنا تلفت انتباهنا بطريقة واضحة، إذ أن استخدامها يجعلنا نشعر بالقوة، واللحظات التي تشعر فيها أنك نشيط، فضولي وناجح، هي إشارات لمواطن قوتك».

فكر أيضا بالحالات التي تكون فيها المسؤول الأول عن عمل ما وتشعر بضغط العمل، حين تكون مضغوطا، تريد أن تشعر أنك تسيطر على الأمور، ولكي تشعر بذلك، تقوم بما يجعلك تشعر بقوتك، وحين تحدد وتركز على ما يجعلك تشعر بالقوة، تشعر بسعادة أكبر وهذا يجعلك قادرا على حل مشاكل أكثر في ظروف أكثر تنوعا.

2. ما الذي جعلك متفوقا حين كنت طفلاً؟

2-1450658667-kololk.jpg

حين نكون أطفالاً، نقوم بما نحب القيام به، حتى ولو جعلنا ذلك نبدو غرباء في أعين الجميع، وحين تعود إلى أوقات الطفولة، ستكتشف موهبة فطرية، وفي المدرسة الابتدائية، كانت المخترعة كانديس براون إليوت تُسمى «الموسوعة براون» نسبةً إلى الشخصية الشهيرة في كتب الأطفال.

وتقول «إليوت»: «معظم الأطفال اعتقدوا أني الأذكى في المدرسة، لكن معظم أساتذتي كانوا محبطين لأن علاماتي كانت متوسطة، وصنفوني ضمن فئة التحصيل الدراسي الضعيف، وبالمقابل، كانت لدي أحلام يقظة عن حوارات مع مشاهير من قبيل مدام كوري، كانت لدي أحلام أخرى عن بناء أول وحدة ذكاء اصطناعي داخل خزانة غرفة نومي، عن كيفية بناء مدن عائمة، عن اختراعات عظيمة وأشكالٍ جديدة من الفن».

بعد 4 عقود، تحمل «إليوت» 90 براءة اختراع صادرة عن الولايات المتحدة، واختراعها الأشهر PenTile الذي يستخدم في مئات الملايين من الهواتف الذكية، والكومبيوترات اللوحية، وأجهزة اللابتوب، والتلفزيونات ذات الدقة العالية.

أسست «إليوت» شركة لتطوير هذه التقنية ثم باعتها لاحقا لشركة «سامسونج»، حين كانت طفلة، كانت أحلام يقظتها تُعتبر غريبة بالنسبة لزملائها ومخيبة لأساتذتها، لكن أحلامها تلك أصبحت منبع طاقتها حين كبرت.

يجب أن تضع في ذهنك دائما هاذين التساؤلين، هل ثمة شيء جعلك تبدو غريبا حين كنت صغيرا؟ هل يمكن أن يكون منبع طاقتك الخارقة؟

1. ما هي الإطراءات التي تميل إلى إهمالها؟

3-1450658667-kololk.jpg

غالبا ما نغفل عن مواطن ومكامن قوتنا، لذا كن متيقظا للإطراءات التي تتجاهلها عادةً، ليس لأنك خجول بل لأن الأمر يبدو طبيعيا كالتنفس، قد يحدث أيضا أن تسمع مديحا مرات عديدة بحيث تمل منه، لمَ لا يستطيع الناس أن يمدحوا الأعمال التي بذلت جهدا هائلا في القيام بها؟

من المفهوم أنه أمرا جيدا أن تتجاهل الإطراءات التي تتعلق بما تحسن القيام به، لكن خلال مهنتك، سيجعلك هذا السلوك تبدو وكأنك ترخّص من قيمتك الحقيقية.

وكتب رالف والدو إيمرسون: «في كل عمل عبقري نتعرف على أفكارنا التي تجاهلناها، تعود إلينا بجلال غريب معين»، لذا لا تفترض أن شيئا يأتي بسهولة أو يبدو واضحا بالنسبة لك هو أمر معتاد أو عديم القيمة بالنسبة للآخرين.

وفكر دائما في هاذين التساؤلين، هل توجد إطراءات تتجاهلها باستمرار؟ هل توجد أي طاقة خارقة لم تضعها ضمن سيرتك الذاتية؟

لا يوجد نقص في الأعمال التي يجب أن تُنجز أو المشاكل التي تحتاج إلى حل، فحالما حددت ملكاتك الأساسية، يسهل تحديد مكمن قوتك المميزة، أي ما تستطيع فعله في مكان عملك ولا يستطيع الآخرون القيام به، وإن كنت تتطلع لأن تكون ناجحا، ابحث عن الأمور التي تثير شغفك بشكل خاص، ثم ابدأ العمل معتمدا على قواك المميزة.

4-1450658667-kololk.jpg



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : ÇáãÕÑí Çáíæã

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا