المحتوى الرئيسى

آخرهم رضوى جلال حكايات صنعتها السوشيال ميديا في 2015

أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي (السوشيال ميديا) تحظى بشعبية كبيرة في هذا العصر، حتى أنها أصبحت مصدرا لتبادل القصص الملهمة والمفجعة أيضا بين قطاع عريض من فئة الشباب تحديدا.

وفي الفترة الأخيرة سيطرت حكاية مصممة الأزياء "رضوى جلال"، ومؤسسة شركة "مليكة" للأزياء، على موقع "فيسبوك" بعد أن  اتهمها البعض بالنصب والاحتيال، وأصبحت حديث الساعة بين الكثيرين.

وعلى الرغم من أهمية "السوشيال ميديا" في تبادل القصص الإنسانية؛ فإنها أصبحت مؤخرا مشاعا للجميع يستطيع أي شخص فيها مشاركة قصته مع الآخرين لإلهامهم أو حتى لتضليلهم.

ويرصد موقع "التحرير-لايف" مجموعة من أبرز القصص التي خدعت مستخدمي السوشيال ميديا في 2015:

1- رضوى جلال

بدأت رضوى جلال في الظهور على "السوشيال ميديا" في منتصف هذا العام بعد وفاة زوجها "أحمد الجبلي"، وهو شاب عرف بالتدين والأخلاق الحميدة وحبه للأعمال الخيرية، حتى أن البعض أطلق عليه لقب "سفير الخير"، وعلى الرغم من أن رضوى لم تشتهر على السوشيال ميديا في البداية كمؤسسة لشركة "مليكة" فإنها تحولت الآن إلى متهمة بالنصب وأخذ ملايين من بعض أصحاب فروع شركتها دون ردها، وتتردد أنباء أيضا حول هروبها إلى قطر أو بيروت.

وتحولت "رضوى" في عيون مستخدمي السوشيال ميديا من مثال يحتذى به إلى متهمة يبحث عنها الجميع بينما تفضل هي الاختفاء.

2- ندى سلامة حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل الإجتماعي في يونيو الماضي بعد إعلان وفاة الشابة عازفة الناي "ندى سلامة" في ظروف غامضة، وأطلق نشطاء هاشتاج باسمها لمشاركة أحزانهم والتعبير عن حبهم لها وتذكر لحظاتها الجميلة وضحكتها التي اشتهرت بها، حتى أنها لقبت بـ"صانعة البهجة"، كما تكاثرت الشائعات حول انتحارها بسبب معارضتها للنظام وقمع الحريات وغيره.

وما هي إلا ساعات قليلة حتى انقلبت السوشيال ميديال مرة أخرى بعد انتشار خبر آخر ينفي وفاة "ندى سلامة"، والتي خرجت ترحب بأصدقائها مرة أخرى على حسابها الشخصي على فيسبوك وتؤكد أنها لا تزال على قيد الحياة وتعتذر عن هذه الشائعة، فيتهمها أقرب الناس لها بالنصب واستغلال المشاعر!.

3- سما التهامي واحدة من القصص الملهمة الأكثر حبكة في تاريخ السوشيال ميديا هذا العام، حكاية بدأت بحساب شخصي على فيسبوك يحمل صورة تعبيرية لفتاة ترتدي طرحة بيضاء، ويحمل الحساب اسم "سما التهامي" خريجة كلية الصيدلة التي تعاني من سرطان الدم، والتي تتوفى قبل عقد قرانها بيومين فقط وتعلن وفاتها صديقتها المقربة "ولاء الزفتاوي" لتسود حالة غريبة من الحزن على مواقع التواصل الإجتماعي وكأن سما التهامي كانت فتاة تعيش بمنزل كل منا!.

حاول نشطاء التوصل إلى عائلة سما لتقديم التعازي والتواصل مع صديقتها المقربة تلك وخطيبها ليفاجأ الجميع بأن القصة ليست إلا وسيلة للنصب وجمع التبرعات، وهو ما اعترفت به صاحبة الحكاية "ولاء الزفتاوي" التي قررت بمساعدة اثنين من أصدقائها إنشاء مجموعة من الصفحات وجمع آلاف الأصدقاء وتأليف هذه القصة فقط لجمع التبرعات والنصب!.

 

 



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر :

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا