كل أب و كل أم ينتظرون بفارغ الصبر و بحماسة كبيرة ميعاد وصول طفلهم الجديد، و يبدأ كلاً منهم في الإسعداد و الترتيب إحتفالاً بإستقبال هذا المولود السعيد، و الذي يعتبر حدث إستثنائياً في حياة كل فرد منهم.

لكن هذا الشعور الجميل لا يدوم إلا لبعض الوقت، لأن بعض أيام قليلة من قدوم ولي العهد المنتظر، يبدأ كل من الوالدين في إدراك حجم المتاعب و التضحيات التي يجب أن يقدموها من أجل تربية الطفل الجديد.

إن قدوم طفل جديد يحمل العديد من المرح و المفاجأت للأسرة كلها، لكن مقابل ذلك يجب أن يدفع الأبوين الثمن، و قد جمعنا لكم في هذا الموضوع 21 صورة مضحكة تبين معاناه الوالدين في تربية الأطفال، فقط من مر بهذه التجربة سوف يفهم هذه الصور جيداً و يضحك عليها كثيراً.

1- النوم في أي مكان

الأم: عزيزتي الأم، بعد يوم طويل مليئ بالصراخ و البكاء مع طفلك، لن تكون لديك أي طاقة للقيام بأي شئ، و ببساطة سوف تستسلمين للنوم في أي مكان أو أي وضعية حتى و لو كنت خارج المنزل.

الأب: نفس الشئ لدىك عزيزي الأب، حيث سترجع بيتك منهكاً بعد يوم عمل طويل، لتجد إبنك في إنتظارك و كله شغف للعب معك، و لكنك ستكون عرضة للنوم في أي مكان خاصة بعد أول وصلة بكاء طويلة.

2- بكاء و صراخ لا ينتهي

الأم: ستتفاجئي سيدتي بقدرة طفلك على الصراخ و البكاء بشكل متواصل و بدون فواصل، و سيجعلك ذلك أكثر عرضة للعصبية و ربما الصراخ، و ستفكري في كل الحيل المتوقعة و اللامتوقعة لجعل الطفل يسكت قليلاً.

الأب: ربما الأمر أسهل لك عزيزي الأب لأنك ستفكر في الخروج لقطع وصلة الصراخ، أو إستخدام سلطاتك الأبوية لتنبيه الطفل بأن يسكت قليلاً، أو أن تعطيه لأمه كأبسط و أسهل حل لك.

3- مهمة الإستحمام المستحيلة

الأم: من المعروف أن الإستحمام خاصة للأطفال الصغار يتطلب العديد من الأمور و الترتيبات الهامة، فالعديد من الأطفال لا يرحبوا أبداً بإستخدام الماء و الصابون، و في بعض الأوقات قد ينهمروا بوصلة من البكاء المتواصل. و لذلك وجب علىك عزيزتي الأم، تجميع أكبر عدد ممكن من اللعب المفضلة للطفل أثناء الإستحمام، و كذلك تجميع كل مستلزمات الإستحمام و تجهيزها بأسرع وقت ممكن.

الأب: عملك هنا قد يكون بسيط نسبياً، فأنت ستساعد الام على الإنتهاء من هذه المهمة بأسرع وقت ممكن، كما ستحمل الطفل برفق خوفاً من الإنزلاق، و أخيراً أن تعمل كبهلوان لطفلك حتى يسكت عن الصراخ أثناء الإستحمام، و قد تكون محظوظ فيجاملك طفلك و يضحك.

4- التحايل أثناء الطعام

الأم: لا تندهشي إبداً إذا رفض طفلك تناول الطعام، في حين أنه يضع أي و كل شئ غريب في فمه على الفور، لأن هذه واحدة من المعاناة التي تعيشها الأم دوماً، أيضاً سيترك طفلك طعامه الخاص و يحاول أن يأكل من طعامك، فلا تندهشي لذلك.

الأب: إذا كان لديك أي شئ مفقود في منزلك فلا تتردد أبداً في البحث عنه في فم طفلك، فغالباً ستجد مرادك في فمه، كذلك سيحاول طفلك أن يقلدك أثناء تناول الطعام و أن يأكل من صحنك، مشكلاً لك معاناه حقيقية تتلخص في عدم قدرتك على تناول طعامك في هدوء.

5- إرفع سقف المعاناة لأن طفلك بدأ بالحبو أو المشي

مبارك عليكم إيها الوالدان، طفلك الأن بدأ في الحبو أو الزحف، و لذلك يجب أن ترفع من سقف معاناتك لأن ماسيحدث سيصيبك بالذهول.

الأم: ستفرحي كثيراً بخبر بدء طفلك بالحركة لكن بعد ذلك ستكتشفي بأنه أله دمار متنقلة في المنزل، فتوقعي أن يضع إبنك أصبعه في التيار الكهربائي، أو الإستخباء في الدولاب، أو النوم تحت المنضدة، أو دخول المطبخ و تكسير بعض الأطباق به، أو اللعب في مرحاض الحمام.

الأب: عزيزي الأب، يرجى الإحتفاظ بكل ما هو غالي و نفيس في أماكن خفية يصعب حتى على رجال المخابرات أن يجدوها، لأن طفلك لن يترك هذه الأشياء دون العبث بها. ستكون الخطوة الأولى لأبنك هي أكثر شئ ممتع في الحياة، لكن الخطوة الثانية ستصيبك بالفزع لما سيحدث بعدها من دمار شامل لمنزلك المواضع.

6- مرحلة التعود و التقبُل

الأم: هنا عزيزتي الام تكوني قد تكيفتي مع الوضع الجديد، و ستكوني قادرة على القيام بكافة الأعمال المنزلية و أنت ترعي طفلك بدون حدوث أي خسائر مزعجة.

الأب: التكيف ستكون مرحلة جيدة بالنسبة لك، فتستطيع أن تمارس نشطاتك المنزلية بحرية، سواء ساعدت زوجتك في الأعمال المنزلية أو حتى قمت بلعب ألعابك المضلة، و هنا ستكون متأكد أن الطفل أصبح جزء أساسي من حياتك.

إذا كانت لديك صور جميلة لأطفالك أو مواقف كوميدية لمعناتك معهم فشاركها معنا و نحن سننشرها هنا مع الجميع في الموقع، منتظرين تفاعلكم بالتعليقات بالأسفل.