المحتوى الرئيسى

عائلة أسترالية تُعيد البراءة للعرائس بدون مكياج أو فساتين سهرة

«تم إنقاذ هذه الدمى وإعادة تأهيلها، أزلنا عنها أشكال الموضة المُتكلفة.. وأعدناها للأرض مرة أخرى»، بتلك الكلمات وصفت سونيا سينج، ما تصنعه هي وبناتها؛ الأسرة التي تعيش في تسمانيا باستراليا، تحاول أن تعيد شيئًا من البراءة لدمى الأطفال، التي من المفترض أن تكون كذلك، لكن بهرجة الأزياء وألوان التزيين سلبتها ما صُنعت له في الأساس، حسب ما يروون ذلك في صفحتهن التي أسسوها على موقع «فيس بوك»، وقناتهن على «يوتيوب».

tumblr_nlsvjxo3pg1u8oyeuo1_540

تقوم سونيا أولًا بجمع الدمى المُستعملة، أو التي تخرج من المصنع بعيوب في الصناعة، ثم تُزيل عنها ألوان التزيين الكثيرة على وجوهها، من رسم على العينين والشفاه، وتتخلص من تسريحة الشعر، والملابس كذلك.

بعد إزالة كل تلك البهرجة الكثيرة، يأتي وقت التلوين، وباستخدام عصا تنظيف الأذن، تبدأ سونيا بالتلوين؛ أساسٌ أبيض في العينين، نقطة سوداء في المنتصف، ولمحة بسيطة على الشفاة، لم تفعل الكثير، لكن ربما هذا هو المطلوب تمامًا.

والدة سونيا هي من تصنع الملابس الجديدة لتلك الدمى، بعد التخلص من الفساتين التي تليق بالكبار، تصنع الأم ملابس بسيطة ذات لمحة أكثر طفولية، تُلبسها للدمى، وتعطيها حذاءها الجديد، تكاد مراحل التحول تكتمل، وبمجرد أن تغير سونيا تسريحة الشعر التي كانت تليق بحفلات السهرة، إلى أخرى على شكل ضفيرتين، هنا تعود الدمية إلى براءتها، وتصبح الدمى التي كانت تشبه فتياتٌ يرقصن في ملهى ليلي، أكثر ملائمة لتلهو بها طفلة في الخامسة.

https style="background-color: transparent; border: 0px solid rgb(221, 221, 221); border-radius: 6px; padding: 0px; clear: both; display: inline-block; box-shadow: 0px 0px 0px rgb(209, 209, 209) inset; z-index: 9999;" class="lr_horizontal_share lrcounter-horizontal-vertical" data-share-url="https://lite.almasryalyoum.com/box/47259/" data-counter-url="https://lite.almasryalyoum.com/box/47259/"> طباعهhttps


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر :

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا