المحتوى الرئيسى

هل شاهدت فيلم الأيدي الناعمة أتحدى أن تكون شاهدت هذه اللقطة الصادمة

مين ميعرفش فيلم الأيدي الناعمة واحد من أجمل أفلام السينما المصرية؟! أنا عن نفسي إتفرجت عليه كتير وكل لما بيتعرض وأصادفه في التلفزيون بلاقي نفسي بتابعه بنفس الاستمتاع وكأني بشوفه لأول مرة، اللي حصل إنه كان بيتعاد كالعادة على إحدى القنوات، والحقيقة شفت مشهد فيه وكأني بشوفه فعلاً لأول مرة، مشهد صدمني ولخبطني الحقيقة!تعالوا معايا نشوف المشهد زي ما أنا شفته عشان عاوزة آخد رأيكوا، وكمان عاوزة اعرف يا ترى كام واحد شافه زي ما شفته!

أفيش فيلم الأيدي الناعمةالشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي

طبعا زي ما انتوا عارفين مريم فخر الدين ظهرت في دور الإبنة الصغيرة لأحمد مظهر باشا اللي عايش في قصر كبير، وهي طبعاً بنوتة جميلة وأرستقراطية.في المشهد اللي صدمني، مريم فخر الدين بكامل أناقتها، وصلاح ذو الفقار حبيبها المثقف العاطل عن العمل، بيتقابلوا في جنينة وهو بيعزمها على حسابها على آيس كريم عشان هي بتشتغل وغنية وهو عاطل ومفلس لحد كده المشهد جميل، وأكيد كلكوا شفتوه، هوب أول لما يديها كوباية الآيس كريم، تقوم هي بمنتهى الرقة وهما بيتمشوا ترمي غطا الكوباية بكل سلاسة عالأرض وتكمل تمشية عادي! طبعاً أنا أول مرة كنت آخد بالي من اللقطة دي، وازبهليت من اللي شفته وازبهليت أكتر لما فكرت إن المخرج وكل فريق التصوير وقتها محدش فيهم اعترض أو اقترح يعيد المشهد أو حتى يحذفوا الجزء ده في المونتاج!

مريم فخر الدين وصلاح ذو الفقار ولقطة الآيس كريم من فيلم الأيدي الناعمة

لقطة من فيلم الأيدي الناعمةالشركة العامة للإنتاج السينمائي العربيإنتو فاكرين إن المشهد انتهى على كده؟! لا، المشهد استمر ومريم وصلاح قعدوا سوا في الجنينة ياكلوا الآيس كريم، وبدأ هو يتغزل في جمالها، هي الحقيقة كانت قمر طبعا، ويقولها إن جمالها وكأنه لوحة فنية مرسومة، وقد إيه إنها فيها رقي الأميرات وكلام كتير رومانسي في مشهد عاطفي رومانسي بامتياز. وهي طبعاً بكل رقة تبربش وتبص في الأرض وتتكسف، قوم إيه في هذه الأثناء الآيس كريم بتاعها خلص، وقوم إيه بنفس السلاسة والرقة "دربق" رمت كباية الآيس كريم الفاضية وراها على الأرض وكملت بربشة عادي جداً!

المشهد الرومانسي لحظات قبل تاني "صدمة"!

مريم فخر الدين وصلاح ذو الفقارالشركة العامة للإنتاج السينمائي العربيهنا بقى طبعاً أنا فصلت من الفيلم ده خالص مع إني شفته كتير جداً، وحقيقي كنت بحبه وتحولت الفاتنة مريم في نظري إلى أم فتحي اللي بتنور وتطفي، ولقيت نفسي بمسك الريموت كنترول بسرعة وبغيّر القناة قبل ما مريم تكمل المشهد وتمسح إيديها في هدومها!مين فيكو شاف اللقطة دي؟ وهل أنا اللي مزوداها والمشهد ده عادي ومفروض يمر مرور الكرام زي ما مر على كل فريق التصوير والمونتاج، اللي المفروض في التمثيل بيركزوا في كل التفاصيل بزيادة بل وكتير بيحاولوا يجملوا الواقع أو حتى يزيفوه! المشهد ده خلاني أفكر ليه إحنا عندنا شوية مفاهيم غلط أو إيه السبب في بعض العادات السيئة اللي لازم نعترف -وطبعا بدون تعميم- إنها موجودة عندنا بشكل ما، إيه سر إن بعض الناس مش بيحسوا بحرج إنهم يرموا فضلاتهم في الأماكن العامة أو من العربيات على الطريق، هل إحنا فعلاً كده؟! والكلام هنا مش مرتبط بطبقة اجتماعية معينة وأدينا شفنا في المشهد حتى أصحاب الأيدي الناعمة بيعملوا كده وده كمان في التمثيل ما بالك في الواقع بيحصل إيه! بداية المشكلة فين وإيه الأسباب وإيه الحل، دي أسئلة معنديش إجابات عنها وأحب أسمع رأيكوا، بس اللي أنا عارفاه إني كل مرة أشوف المشهد ده تاني مش هعرف أشوف غير كباية الآيس كريم!


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا