زعتر هيا اخرج، لا تخ�، لن يؤذيك أحد.

زعتر! لا بأس سيمر هذا اليوم على خير ونعيدك إلى منزل العائلة.

هيا رويداً رويداً تعرّ� على المكان لا بأس، لم أكن أعتقد أنك جبان لهذه الدرجة، اعتقدت أنك مثل الأسود لا تخا� شيئاً!

تعلم، أعجبتني اللعبة، سأبقيك هنا لعدة أيام، ألا تريد أن تأكل أو تشرب؟ ما بنا الآن! هذا لا ين�ع، عليك أن تأكل وتشرب جيداً هكذا قال طبيبك، يجب أن تأكل وتشرب قبل الذهاب إليه!

لا تنظر إلي بهذه النظرة! هذا ما علينا �عله، الأكل والشرب جيداً، �بعد عودتك من الطبيب لن تأكل لمدة ثلاث إلى أربع ساعات.

زعتر �ي منزل آخر

زعتر �ي منزل آخر

لا تحزن زعتر أعدك أنك ستعود إلى المنزل، لن تطول مدة إقامتك هنا، اعتبره منزلك الثاني �هو منزل أختك، خذ الأمور بروح رياضية، لن يأكلك أحد هنا، لا نحب أكل القطط أيها الجبان.

أتشعر بالخو� والنعاس �ي آن واحد؟ متأكدة أنك ستتأقلم على المكان بعد مضي ساعة؛ �لن تحبس ن�سك �ي هذا المكان طوال الوقت، ستمضي ليلتك هنا، أتعتقد أنك ستلتزم الهدوء والأدب لصباح الغد؟ أنا شخصياً أعتقد أنك أكثر قط مهذب �ي العالم، �لعبتك الم�ضلة هي الاسترخاء، وهذا دليل على مدى هدوئك، بالطبع لن تخدعني أنا بهذه النظرية.

مذ أتى زعتر إلى منزلنا، عر�ته على حقيقته، قط مراوغ ومشاكس ولكن بطريقته! يأخذ ما يرغب �يه بطريقته السحرية التي لا يقوى على مقاومتها أحد، حتى إنه لا يحب الاختلاط بأبناء جنسه القطط الآخرين! أغريب الأمر؟!

لا أعتقد، �هو أقرب إلينا منهم، هو بالتأكيد ي�هم ما أكتبه الآن! �هو يأكل مما نأكل، إضا�ةً إلى طعامه المخصص، يشاهد معنا الأ�لام، ينام �ي الوقت الذي ننام �يه، يأكل �ي الوقت الذي نأكل �يه، هو �رد من أ�راد عائلتنا.

زعتر! أتذكر عندما حضرت قطاً صغيراً إلى منزلنا؟ لم تكن تعر� معنى أن تكون قطاً، بل تعلمت أن تكون كالط�ل الصغير، أتذكر أول مرة مرضت �يها؟ كي� د�أتك أمي واعتنت بك، وسهرنا جميعاً على راحتك؟ لا تقلق زعتر، ستمر زيارة طبيبك على خير، هي إجراءات روتينية لا أكثر من أجل الح�اظ على صحتك.

سنعيدك إلى منزل العائلة بعد انتهائنا من أمر الطبيب، أعدك بذلك، هيا أيها الجبان، اخرج وتن�س الصعداء وتعرّ� على المكان ستحبه.

زعتر! هل قررت عدم الاستماع إلي ومحاولة الاسترخاء والنوم �ي هذا المكان الضيق؟ كما تشاء، اطلب وتمنى! سأتركك وحدك الآن ربما غيرت رأيك وخرجت بكامل إرادتك الجسدية والمعنوية.

زعتر قطنا المدلل يأخذ ما يشاء وببراعة تامة، تابعوا معنا مزيداً من مغامرات زعتر قطنا المدلل!