المحتوى الرئيسى

فيديو واختراعات سيئة الحظ

الاختراعات التي يحالفها الحظ ويتم إنتاجها تجارياً تعيش أزماناً طويلة، تتطور فيها طبقاً لتطور الزمن لكنها تبقى، لهذا بقي التلفزيون والهاتف والثلاجة والقطار والسيارة والمطبعة وغيرها من عشرات الاختراعات التي تطورت ومازلنا نستخدمها حتى الآن.

لكن هناك بعض الاختراعات قليلة الحظ، والتي انتشرت لغاية وحققت نجاحاً كبيراً بمجرد إنتاجها، لكن سرعان ما اختفت وطواها النسيان بعد أن دهستها عجلة التطور باختراعات أخرى أكثر حيوية وقدرة على مواجهة متطلبات الإنسان الذي لا يكف عن التطلع لأكثر من ذلك.. إليك قائمة ببعض هذه الاختراعات:

1- Pager.. البيجر:

المصدر : موقع electronics.howstuffworks

المصدر : موقع electronics.howstuffworks

أحد أسوأ الاختراعات حظاً على الإطلاق، وهو جهاز للاتصالات اللاسلكية يتلقى ويعرض رسائل رقمية ونصية من اتجاه واحد من أجل الاستدعاء، تم إنتاجه عام 1950 من أجل الأطباء في الولايات المتحدة، لإتاحة إمكانية استدعائهم في حدود 40 كيلومترا، ثم تم تطويره عبر شركة موتوريلا عام 1960، وبدأ طرحه تجارياً في الثمانينيات، لكن قبل منتصف التسعينيات كان الهاتف المحمول قد دهسه بقطار التقدّم بإمكانات أعلى وأفضل.

2- Video Cassette ..فيديو كاسيت:

اختراع الثمانينيات الأعظم، والذي دخل البيوت المصرية مع العائدين من الخليج، والذي تحوّلت شرائط أفلامه إلى تجارة رابحة للغاية منذ منتصف الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات، وصارت نوادي الفيديو قبلة كل راغب في التسلية في بلادنا العربية.

تم طرح الفيديو كاسيت للبيع التجاري عام 56، وقامت شركة توشيبا بتطويره عام 1959، قبل أن تدلي شركة فيلبس بدلوها وتضيف تطويرات جديدة عام 63، إلا أن أول فيديو كاسيت منزلي تم إنتاجه في بريطانيا عبر شركة نوتنجهام عام 1963 وبيع بـ60 جنيه إسترليني، وكانت متاحة للأفلام الأبيض والأسود فقط، قبل أن يتم طرح المجهزة بالألوان عام 1965، عبر شركة سوني التي طرحتها وطرحت الشرائط الملونة عام 1967.

لكن هذا الجهاز صاحب الذكريات الجميلة، توفي بفعل فاعل، وهو انتشار الدش والقنوات الفضائية، حتى تحول رويداً رويداً إلى جزء من ديكور المنزل، قبل أن ينضم إلى كراكيبها بعد ذلك ويتوارى إلى الأبد..

السؤال الأشهر: أنت بيتا ماكس ولا في أتش آس؟

المصدر : موقع thepeoplehistory

المصدر : موقع thepeoplehistory

3- Telex machine.. التليكس:

اختراع انتشر في الوطن العربي ما بين الخمسينيات والثمانينيات، وهو عبارة عن شبكة تقوم بطباعة الرسائل عن بعد، وهو ما أفاد الصحافة كثيراً حول مستوى العالم من أجل سرعة تبادل الأنباء، وقد بدأ العمل به عام 1930، معتمداً على نظام التلغراف في الأساس، وباستخدام أرقام خاصة تشبه أرقام التليفونات، إلا أن شبكات التليكس انهار تماماً أمام سطوة الفاكس ودقته وسرعته بعد استخدام شبكة الاتصالات الهاتفية الأكثر انتشاراً، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نهائيا مع وصول شبكة الأنترنت.

لا تتساءل عزيزي القارئ ما هو التليكس عند مشاهدة أحد أفلام الستينيات أو السبعينيات، لقد كان وسيلة تقدّمهم حينذاك.

المصدر : موقع amhallas

المصدر : موقع amhallas



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : علوم وتكنولوجيا

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا