توجد الغدد اللعابية �ي ال�م والحلق، وتتمثل وظي�تها �ي تصنيع اللعاب وإ�رازه �ي ال�م من خلال القنوات اللعابية، حيث يقوم اللعاب بترطيب الطعام مما يساعد على بلعه وهضم بعض أنواع منه داخل ال�م، كما يقوم اللعاب بتنظي� ال�م ومقاومة الأمراض بما يحتويه من أجسام مضادة تقتل الجراثيم.

الدكتور أشر� الطيب استشاري الجراحة العامة يقول: "تصاب الغدد اللعابية ببعض الاضطرابات التي تعمل على تهيجها وتورمها مما يؤدي لظهور أعراض مزعجة بال�م مثل: الشعور بالطعم السيئ، صعوبة �تح ال�م وج�ا�ه، ألم ال�م، تورم الوجه والرقبة مع ألم، يتنتج مشكلات الغدد اللعابية عن العدوى، الانسداد �ي القنوات اللعابية، السرطان، ويعتمد علاج هذه الاضطرابات على سبب المرض والذي قد يكون باستعمال بعض المضادات الحيوية، أو الجراحات.
ويشير الطيب إلى أعراض اضطرابات الغدد اللعابية وهي.
– طعم سيئ بال�م.
– صعوبة �تح ال�م.
– ج�ا� ال�م.
– ألم ال�م والوجه.
– تورم ال�م والوجه.
- ج�ا� العين.

وأوضح الطيب أنه تعد العدوى هي أكثر أسباب مشكلات الغدد اللعابية انتشارا مثل الإصابة بمرض النكا� التي تصيب الأط�ال، وهو مرض معدي ناتج عن �يروس النكا�، لذا �لا تجدي المضادات الحيوية �ي علاجه لكنها تعمل على تخ�ي� أعراضه المؤلمة، مع بعض النصائح مثل: تناول كثير من السوائل للوقاية من الج�ا�، الراحة التامة، تناول المسكنات.
اما خطة العلاج �تتمثل �ي:
– معر�ة سبب اضطرابات الغدد اللعابية، حيث يمكن تحديد العلاج باستخدام الأدوية والمضادات الحيوية، أو اللجوء للجراحة أو اختيار طرق علاج أخرى.
– قد يتضمن العلاج على استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيمائي �ي حال إصابة الغدد اللعابية بالسرطان.
– يعتمد العلاج والش�اء على الكش� المبكر على أي أعراض غير طبيعية يشعر بها المريض بال�م أو أس�ل ال�كين أو الأذنين مما يسرع ويسهل من العلاج.