للسعادة دور مهم في حياة الناس في كل أنحاء العالم ما حدا بالأمم المتحدة إلى الإعلان عن 17 هدفاً للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر، وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاهة والسعادة.

وفي 20 من مارس/آذار من كل عام يصدر تقرير مؤشر السعادة العالمي سنوياً عن منظمة الأمم المتحدة من خلال شبكة "حلول التنمية المستدامة" التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" عام 2012. هذا التقرير يكتبه خبراء مستقلون ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر المنظمة الدولية، ويستند التقرير في التقييم على الناتج القومي الإجمالي الحقيقي للفرد الواحد، وسنوات الحياة الصحية، ووجود أشخاص يمكن الاعتماد عليهم، وحرية الاختيار واتخاذ القرارات في الحياة، ودرجة تفشي الفساد في المجتمع، وسماحة المجتمع.

فريق ملتميديا "الخليج أونلاين" أعد الإنفوجرافيك التالي الذي يوضح أسعد 10 دول في العالم، بالاعتماد على مؤشر السعادة العالمي للعام 2016.