يعد مرض “حمو النيل� من أكثر الأمراض شهرة حيث يصيب الكبار والصغار، يكون حمو النيل مصاحبا لارت�اع الحرارة الشديد أما �ي الجو أو �ي جسم المريض �ينتج عن ارت�اع الحرارة عرق غزير تسببه الغدة العرقية وعند حدوث احتكاك الملابس بالجلد يكون �قاعات أو تقرحات جلدية متهيجة وإذا لم تعالج بسرعة تتحول إلى "الدمامل العرقية" أو "حمو النيل"، تظل الوقاية دائما خيرا من العلاج.

و�ى هذا السياق يقول الدكتور محمد ناص�، اخصائى الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، أن حمو النيل هو مرض شائع �ي الظرو� الحارة أو الرطبة كما هو الحال �ي المناطق الاستوائية خلال �صل الصي�، وغالبا ما يكون تأثيره �ي الأط�ال والرضع أكبر بكثير من كبار السن، بسبب غددهم العرقية التي ما زالت �ي طور النمو، كما يظهر المرض نتيجة انسداد القنوات العرقية أو تعرض الجلد للعرق ل�ترات طويلة وقد تسبب أيضا بعض أنواع البكتيريا العنقودية �ي ظهور المرض.

وأضا�"ناص�": تظهر الإصابات �ي ثنيات الجلد وعلى الجسم، بخاصة �ي مناطق الاحتكاك مع الملابس، حيث تكون �ي صورة حبوب حمراء دقيقة قد تكون �ي أعداد كبيرة جدا ويصاحبها إحساس غير محتمل بالشكة أكثر منه شعور بالحكة، و�ي الأط�ال عادة ما يظهر الط�ح الجلدي على الرقبة والإبط والوجه وقد يحدث المرض على ظهر المرضى المستلقين ل�ترات طويلة.


وأشار"ناص�": إلى أن هناك بعض الطرق والإجراءات الوقائية التي تساهم �ي الحماية من الإصابة بحمو انيل خلال �صل الصي�..وهى

ينصح بالتهوية الجيدة للمنزل وعدم استعمال الأغطية أثناء النوم، كما ينصح بعدم التعرض الطويل لأشعة الشمس.

ي�ضل استخدام الدش البارد لإزالة بقايا العرق، كما ينصح بتجنب اللي�ة لتقليل التهاب الجلد.

الابتعاد عن تناول الشاي والقهوة أو أي مشروبات ساخنة أثناء ارت�اع درجات الحرارة.

ارتداء ملابس قطنية خ�ي�ة �اتحة اللون حتى لا تمتص أشعة الشمس.

عدم وضع أي كريمات للجلد خاصة السيدات وعدم وضع الماكياچ ومستحضرات تجميل حتى لا تت�اعل مع العرق.

تجنب استعمال بودرة التلك �هي تزيد الإصابة.