المحتوى الرئيسى

اليوم العالمي للغة العربية 2015 الحرف العربي

مصدر الصورة https://www.unesco.org/

مصدر الصورة https://www.unesco.org/

 

 

يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر 2014 من كل عام منذ 2012، اليوم العالمي للغة العربية، وفي هذا العام سيكون المحور الرئيسي لهذا اليوم هو «الحرف العربي»، استناداً إلى قرار الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية ( أرابيا ) التابعة لليونيسكو؛ وذلك لما يُمثّله الحرف العربي من قيمة في الرمز للغة العربية، وما يُمثّله أيضاً من حضور مميّز على مستوى الثقافات والحضارة الإنسانية.

وفي هذا الإطار؛ ستعقد اليونيسكو الكثير من الندوات المتخصصة حول موضوع «الحرف العربي»، من قبل عدد من الخبراء اللغويين وعدد كبير من الكتاب والباحثين والإعلاميين والدبلوماسيين والعاملين في مقرها في باريس بفرنسا، وسينظّم على هامش الاحتفالية معرض للخط العربي يشارك فيه عدد من الخطاطين من مناطق مختلفة.

ولقد قرّر المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته 190 في تشرين الأول/أكتوبر 2012، تكريس يوم الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر، للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وجاء اختيار هذا التاريخ، كونه اليوم الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973، اعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها ولكافة المنظمات الدولية المنبثقة منها.

فحسب وثيقة منشورة في مركز وثائق الأمم المتحدة، تقرّر إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل المقررة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها الرئيسية، والقيام بناءً عليه بتعديل أحكام النظام الداخلي للجمعية العامة في جلستها العامة 2206 عام 1973 في 18 كانون الأول/ديسمبر، وذلك لأن اللغة العربية هي لغة تسعة عشرة عضواً من أعضاء الأمم المتحدة، وهي لغة عمل مقررة في وكالات متخصصة مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، وهي كذلك لغة رسمية ولغة عمل في منظمة الوحدة الإفريقية، وبالتالي فاللغة العربية تعتبر من اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة.

أنشأت اليونيسكو عام 1999؛ خطة لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) بهدف توفير إطار لتنمية التراث الثقافي لدى الدول العربية، فيحفظ ذلك التراث ويتم التركيز على المستقبل فيما يخص اللغة العربية، بما يتناسب والتأثيرات والتكنولوجيات الجديدة، بطريقة يتم الحفاظ من خلالها على سلامة التراث العربي.

تُعدُّ اللغة العربية من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، إذ إنها تضم أكبر عددٍ من الساميين المتحدثين بها، فحسب إحصائيات الأمم المتحدة؛ يتحدث اللغة العربية أكثر من 422 مليون نسمة، ويتوزع متحدّثوها بشكل أكبر في الوطن العربي، بالإضافةً إلى تركيا والأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسينغال وإرتيريا.

تَعتبِرُ الأمم المتحدة الاحتفال باللغات الأساسية في العالم، عنصراً أساسياً لنشر التسامح والمشاركة الفعالة في سير عمل المنظمة، ومن شأنه أن يُعزّز التناسق والاتصال بين الشعوب على اختلافاتها، وتنطلق الأمم المتحدة في هذا التعزيز حتى تكون كمنظمة مفهومة لدى جمهور واسع أكثر قدر ممكن، فيصبح من السهل فهم أهدافها ومشاريعها المختلفة.

وتتنوّع الأنشطة الثقافية المرتبطة بالاحتفالات بكل لغة، فهي تضم عزف فرق موسيقية، وإقامة معارض وقراءات أدبية، ومحاضرات ومسابقات تنافسية وعروض فنية وشعبية ومسرحية، وتجهيز وجبات طعام كطريقة للتعبير عن التنوع الثقافي للدول الناطقة باللغة، وإقامة عروض سينمائية وحلقات دورس قصيرة للراغبين في اكتشاف المزيد من التفاصيل عن اللغة.

يذكر أن أيام اللغات في الأمم المتحدة هي:

20 آذار/مارس: يوم اللغة الفرنسية (اليوم الدولي للفرانكفونية).  20 نيسان/إبريل: يوم اللغة الصينية (تخليداً لذكرى سانغ جيه مؤسس الأبجدية الصينية).  23 نيسان/إبريل: يوم اللغة الإنجليزية (الذكرى السنوية لوفاة الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير).  6 حزيران/يونيو: يوم اللغة الروسية (الذكرى السنوية لميلاد الشاعر الروسي ألكساندر بوشكن).  12 تشرين الأول/أكتوبر: يوم اللغة الإسبانية (يوم الثقافة الإسبانية).  18 كانون الأول/ديسمبر: يوم اللغة العربية (يوم إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة).


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : غرائب وطرائف

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا