في أخر مسح راداري خضعت له مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر ,كشف عن وجود كم هائل من البيانات التي تحتاج إلى نحو أسبوع لتحليلها , وأنه لن يتم اتخاذ أي قرار بشأن نظرية وجود غرف إضافية خلف المقبرة ,قبل أن يتم التأكد تماما من كافة المعلومات مع وجود رأي رأي علمي واضح .

في السنة الماضية رجح نيكولاس ريفز عالم الآثار البريطاني ,عن وجود غرف إضافية خلف جدران مقبرة ,الملك الذهبي” , وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأقصر , قال خالد العناني وزير الآثار المصري ,أن المسح الراداري استغرق نحو 11 ساعة من الخامسة مساء أمس حتى الرابعة فجر اليوم , كما أن المسح الراداري أسفر عن وجود كم كبير من البيانات التي سوف ترسل للخارج لتحليلها .

 
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي أن الخبراء هم أكثر خبرة للتحدث عن المؤشرات الأولى للمسح الأخير , وفي نهاية أبريل ننوي أجراء مسح إضافي ,وبعد الانتهاء سوف يتم طرح كل البيانات والمعلومات والنتائج على المختصين والعلماء في مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن مقبرة “توت غنخ آمون ” والذي سوف يعقد في شهر ماي المقبل .
في 17 مارس كشف مسح الراداري عن وجود أجسام فراعنة “معدنية ” “وعضوية ” خلف الجدارين الغربي والشمالي للمقبرة , وأضاف ريفز خلال المؤتمر الصحفي ,أن تحليل المقبرة استنتجت عن وجود أجسام فراعين خلف الجدارين ,كما أن الفراغ خلف الجدار الشمالي قد يضم غرفة دفن الملكة نفرتيتي ,أما الفراغ الموجود خلف الجدار الغربي قد يضم غرفة إضافية لمقتنيات المتوفي .